- ℃ 11 تركيا
- 16 نوفمبر 2024
الأكثر دموية على تل أبيب.. كيف تعاني قوات الاحتلال من نقص في صفوف الجنود؟
الأكثر دموية على تل أبيب.. كيف تعاني قوات الاحتلال من نقص في صفوف الجنود؟
- 16 نوفمبر 2024, 6:20:38 م
- 64
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قتلى جنود إسرائيليين
كشف تقارير عن سقوط 25 قتيلًا في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين في مختلف جبهات القتال منذ بداية شهر نوفمبر.
كيف تعاني قوات الاحتلال من نقص في صفوف الجنود؟
حيث تعانى قوات الاحتلال من نقص في صفوف الجنود منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وامتدادها إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى خلافات سياسية حادة بين أعضاء الحكومة، حول تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) أسفرت عن إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، بقرار من رئيس الحكومة بنامين نتنياهو.
والتجنيد مفروض على الإسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاماً، بحيث يخدم الرجال لعامين و8 أشهر والنساء لعامين.
وقد أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الجيش يحذر من أزمة تجنيد ويطالب بتمديد فترة الخدمة فى صفوف الجيش النظامى، مشيرة إلى أن نسبة التجنيد فى صفوف الجيش تصل إلى 83% فقط.
وردا على ذلك قال متحدث باسم جيش الاحتلال: "الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى كل فئات المجتمع في هذا الوقت"
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.