إقالة غالانت: نتنياهو أصبح وزير الحرب.. وكاتس مجرد منفذ للأوامر

profile
  • clock 9 نوفمبر 2024, 11:57:30 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، إن إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، جاءت لتُفرّق "الشعب" وتُضعف "دولة إسرائيل" في وقت الحرب.

وأوضح "بن يشاي" في مقال له بالصحيفة أن الإيرانيين الذين وعدوا، الأسبوع الماضي، بردّ حاسم على الهجوم الإسرائيلي، باتوا يرون ما يحدث في الكيان الصهيوني ويفهمون أن أملهم لم يتبدد بعد.

وأكد "بن يشاي" أن النتيجة الفورية والأهم لإقالة غالانت هي أن نتنياهو أصبح أيضاً وزير الحرب. مضيفا: "من الآن فصاعدًا، سيكون نتنياهو صاحب الكلمة الفصل في مسائل الدفاع التكتيكية والنظامية والاستراتيجية. فوزير "الدفاع" الجديد يسرائيل كاتس، لا يشكل سلطة أمنية أمام مَن هم فوقه، ولا أمام كبار الضباط والجيش بأكمله".

وشدد على أنه من خلال ملاحظة سلوك كاتس السياسي، نلاحظ أن دوره لن يعدو كونه منفّذاً لأوامر نتنياهو، وأنه لن يؤدي أكثر من دور مشرف ينوب عنه في متابعة المنظومة الأمنية – وخاصة كبار ضباطها: رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، الذين لا يتفقون دائماً مع نتنياهو، خاصةً فيما يتعلق بالأسرى وإدارة الحرب في غزة.

وتوقع المراسل العسكري لـ"يديعوت" ألا تؤثر إقالة غالانت في الجيش مباشرةً، لكنه قد يؤدي إلى أن يجرب الضباط الكبار، ممن لديهم آراء مخالفة لآراء رئيس هيئة الأركان، حظوظهم لدى رئيس الوزراء ووزرائه، وهو ما قد يقوّض الانضباط في الجيش الإسرائيلي.

وتابع: "إذا كان هناك زلزال متوقع، فسيصيب بشكل رئيسي طبقة رؤساء هيئة الأركان".

كما نوه "بن يشاي" إلى أن ضرورة التذكير بأن غالانت أعطى أمراً للجيش بتجنيد 7000 من طلاب المدارس الدينية من الحريديم، وهو ما زاد في غضب وخوف الحريديم. وأدرك نتنياهو أن عليه حسم الأمر، لذا، تمت إقالة غالانت في المقام الأول للحفاظ على الائتلاف والحكومة برئاسة نتنياهو.
 

التعليقات (0)