- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
إسرائيل تشتعل من الداخل بسبب فشل المفاوضات مع حماس.. والسيسي يرفض مهاتفة نتنياهو (تقرير)
إسرائيل تشتعل من الداخل بسبب فشل المفاوضات مع حماس.. والسيسي يرفض مهاتفة نتنياهو (تقرير)
- 24 يناير 2024, 7:37:44 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اشتعلت الساحة الإسرائيلية، خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة لتظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، بعدما أبلغ نتنياهو أعضاء الكنيست الإسرائيلي برفض حركة المقاومة الإسلامية حماس المفاوضات الأخيرة بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وقامت متظاهرات، بإغلاق شارع آيالون في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين من الأسر في قطاع غزة، كما خرجت تظاهرة قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى لدى حماس.
ونشر موقع واللا عن مصدر مطلع، أن الوساطة القطرية مررت لحماس وإسرائيل ورقة محدثة بالأمس لموقف كل طرف، إذ كانت تتركز على تهدئة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن كل المختطفين.
وأكد الموقع، أن مواقف حماس من صفقة التبادل باتت "أكثر تشدّدا".
أيضا أعلنت هيئة البث الرسمية، أن قطر أبلغت إسرائيل أن حماس تعلّق اتصالات صفقة تبادل الأسرى.
صفقة سيئة
فيما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد، إن استعادة المخطوفين ستتم من خلال صفقة سيئة وفظيعة لكننا مجبرون عليها، والأولوية الآن لإعادة المحتجزين لأن إسرائيل تخلت عنهم.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي، أن قطر أبلغت إسرائيل أن حماس رفضت مقترحها لصفقة تبادل الأسرى، ونتياهو أبلغ أعضاء الكنيست أن المفاوضات توقفت.
السيسي رفض تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو
في سياق متصل، أذاعت القناة 13 الإسرائيلية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو، وأن مكتب نتنياهو حاول مؤخراً تنسيق محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتمت الإجابة بالرفض.
وذكرت صحيفة إسرائيل اليومن أن محكمة العدل الدولية، ستنشر قرارها بشأن الدعوي ضد إسرائيل يوم الجمعة الساعة الواحدة بعد الظهر.
دولة الاحتلال تمارس جرائم حرب وعملية إبادة جماعية
وتدخل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الثالث منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، ولا تزال دولة الاحتلال تمارس جرائم حرب وعملية إبادة جماعية وتظهير عرقي متكاملين الأركان في قطاع غزة.
وحصدت الحرب أرواح المدنيين الفلسطينيين، بنحو 26 ألف شهيد وما يقارب 63 ألف مصاب وجريح، ولا يوجد بادرة أمل لحل نهائي للأزمة، خاصة أن الهدف الرئيسي الذي حددته تل أبيب لحربها ضد القطاع، وهو القضاء على حركة حماس، لم يتحقق حتى الآن.