- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
إدانات لقرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود أداء "صلاة صامتة" في الأقصى
إدانات لقرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود أداء "صلاة صامتة" في الأقصى
- 6 أكتوبر 2021, 7:48:12 م
- 612
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تحقيقات 180:
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها لقرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود أداء "صلاة صامتة" في باحات المسجد الأقصى.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، في بيان صحفي إن "القرار باطل ومُنعدم الأثر القانوني حسب القانون الدولي الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وأنه يعد خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية المتعقلة بالقدس ومنها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قرار محكمة إسرائيلية يمنح المتطرفين حقاً في أداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى. pic.twitter.com/LwkPiNSOrk
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) October 6, 2021
وأضاف: "القرار يعد انتهاكا خطيرا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وقرارات اليونسكو"، مشددا على أن "المملكة، ووفقا للقانون الدولي، لا تعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على القدس المحتلة.
وحذر من "مغبة الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى التي ستمتد تبعاتها إلى العالم بأسره والتي تمثل استفزازا لجميع المسلمين"، مشددا على أن "المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول والخروج منه"
حماس: قرار السماح لليهود بـ “الصلاة الصامتة” يشكل عدوانًا صارخًا على الأقصى
واعتبرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، قرار المحكمة الإسرائيلية بمنح اليهود حق أداء “صلاة صامتة” في المسجد الأقصى، بأنه يشكل عدوانًا صاروخًا على المسجد الأقصى، وبمثابة خطوة على طريق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وهو ما يعتبر انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، إن هذا القرار يؤكد من جديد تواطؤ القضاء الإسرائيلي في العدوان على الشعب الفلسطيني والمشاركة في تزوير الحقائق والوقائع.
وأضاف “هذه القرارات لن تغير من حقائق التاريخ ولن تفلح في طمس الهوية الفلسطينية العربية للمدينة المقدسة، وشعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع لمواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف مقدسات الأمة، وصولًا لتحرير كامل التراب الفلسطيني واسترداد مقدساتنا الاسلامية والمسيحية”.
وتابع “تصاعد العدوان على المسجد الأقصى يتزامن مع خطوات تطبيعية لبعض الأطراف في المنطقة، وهو ما حذرنا منه دائمًا بأن التطبيع سيشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحق شعبنا ومقدساته”.
ووجه الناطق باسم حماس، التحية للمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى المبارك، الأمناء على هوية المدينة والسياج الحامي لمقدساتنا والسد المنيع في وجه المخططات التهويدية. كما قال.
اشتية: لا شرعية لأي قرارات صادرة عن المحاكم الإسرائيلية
وحذر رئيس الوزراء محمد اشتية من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب صدور قرار عن محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، يقضي بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى.
وطالب رئيس الوزراء الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها بالحفاظ على “الاستاتسكو” المعمول به بالمسجد المبارك، وعدم السماح بإحداث أي تغيير فيه.
وأكد مواصلة التنسيق في هذا الشأن مع الأردن الشقيق، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جدية لوقف الإجراءات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكا خطيرا لقبلة المسلمين الأولى.
ودعا رئيس الوزراء قادة إسرائيل إلى الاستفادة من دروس الماضي، مذكرا بما حدث عام 2017 عندما تمكن المصلون من إفشال مخطط البوابات الإلكترونية التي وضعتها إسرائيل على مداخل المسجد المبارك.
محافظ القدس الصلاة الصامتة في الحرم القدسي عمل اجرامي
كما ودعا محافظ القدس عدنان غيث إلى ضرورة احترام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للوضع التاريخي القانوني في المسجد الأقصى المبارك بمساحته 144 دونماً، كونه حقا خالصا للمسلمين وحدهم وجزءا من عقيدتهم ولا يشاركهم به أحد.
جاء ذلك في بيان صادر عن المحافظة مساء اليوم الأربعاء، تعقيبا على قرار محكمة إسرائيلية بمنح اليهود حق أداء صلاة "صامتة" في الحرم القدسي للمرة الأولى، حيث قالت إن "الصلاة الصامتة في الحرم القدسي لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي". وأمرت قاضية شرطة الاحتلال بإسقاط أمر تقييدي فرض على أحد الحاخامات بسبب أداءه صلاة صامتة في "الأقصى".
وأكد غيث رفض أي شكل من أشكال الاقتحامات من قبل المستوطنين، داعيا لاحترام الوصاية الهاشمية، مشيدا بالدور الأردني الهاشمي في حماية الأقصى والأوقاف، ودعم دور الأوقاف الإسلامية باستمرار إدارتها للمسجد بكل مرافقه.
وقال "شهدنا في الأسبوعين الماضيين أداء المقتحمين للصلوات ورفع العلم الإسرائيلي، واعتقال للمصلين المسلمين وتقييد دخولهم والاعتداء بدنياً على بعضهم".
وأكد أن قرار اليوم بالسماح للمقتحمين المستوطنين بأداء الصلوات الصامتة يأتي ضمن السياق التاريخي بتقسيم الأقصى تمهيداً لإقامة الهيكل المزعوم".
وكانت قد أصدرت محكمة إسرائيلية في القدس، اليوم الأربعاء، قرارا يتيح لليهود أداء صلوات "صامتة" في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلّة، فيما أكّد محامٍ أنّ ذلك ليس بجديد، إذ إنه "يؤكد في الواقع ما كان يحدث في (الحرم القدسي) خلال العام الماضي" كذلك، بينما شدّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ القرار "دعوة صريحة للحرب الدينية"، لافتة إلى تنسيق فلسطينيّ- أردنيّ مرتَقَب بشأنه. كما شدّد الأردن على أن "القرار يُعد انتهاكا خطيرا للوضع التاريخي والقانوني" في المسجد.