تكبير الخط تصغير الخط

علق وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على واقعة اعتقال نائب في البرلمان الأردني، بتهمة محاولة تهريب كميات من الأسلحة والذهب، مشددا على ضرورة تقديمه للعدالة.

والأحد، تناول إعلام أردني نقلا عن آخر إسرائيلي، توقيف سلطات إسرائيل النائب الأردني عماد العدوان "بعد أن عثرت بحوزته على كميات من الأسلحة والذهب بهدف التهريب".

وقال كوهين، في تصريحات لراديو صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الإثنين: "الأمور لا تزال قيد التحقيق.. كانت هناك معلومات استخبارية عن التهريب إلى إسرائيل، وكنا نظن أنه سيتم تهريب أشياء اقتصادية لكننا رأينا أسلحة أيضا".

وأضاف أنه لا يريد إلقاء اللوم على الحكومة الأردنية برمتها، لكنه تابع: "يدور الحديث عن واقعة خطيرة، ويجب تقديمه (النائب الأردني) للعدالة، وعليه أن يدفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه".

وكانت وزارة الخارجية الأردنية، أعلنت أنها تتابع مع الجهات المعنية قضية توقيف العدوان في إسرائيل، بتهمة محاولة تهريب كميات من الأسلحة والذهب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، إن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، رفض تلقي مكالمة هاتفية من كوهين، في أعقاب توقيف العدوان.

وقالت الهيئة إن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل "الشاباك" يحقق في ما إذا كانت هذه أول عملية تهريب للنائب الأردني وما هو الغرض منها.

والعدوان، من سكان مدينة السلط في وسط الأردن، وهو محامٍ؛ كما أنه عضو في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني.