- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
أكسيوس: الديمقراطية مفيدة للصحة.. تؤدي إلى حياة أطول
أكسيوس: الديمقراطية مفيدة للصحة.. تؤدي إلى حياة أطول
- 4 أبريل 2022, 7:28:26 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت موقع "أكسيوس" تقريرا قال فيه إن الديمقراطية مفيدة للصحة، حيث أشارت عديد الدراسات أن العيش في ديمقراطية مستقرة يؤدي إلى حياة أطول وأكثر إرضاءً.
وأكد التقرير أن "الأشخاص الأحرار يعيشون حياة أفضل بحسب البيانات، فيما يتطلب الأمر أحيانا ديمقراطية طموحة لتذكرنا لماذا تستحق حكومات الشعوب النضال من أجلها".
تشير دراسة لمعهد "في ديم" إلى أن من بين 195 دولة على وجه الأرض، هناك 34 دولة فقط ديمقراطية ليبرالية، حيث يتمتع المواطنون بحقوق حرية التعبير والصحافة الحرة والانتخابات الحرة والنزيهة وغيرها من الحريات، فيما تظهر البيانات أن العيش في ديمقراطية مستقرة يؤدي إلى حياة أطول وأكثر إرضاء.
وعلى مستوى الصحة، تقول دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية إنه "إذا كنت تعيش في ديمقراطية لا يقل عمرها عن 25 عاما، فمن المحتمل أن تعيش 14 عاما أطول من الأشخاص في الأنظمة الاستبدادية، فضلا عن كون الأطفال في الديمقراطيات الناضجة أقل عرضة بنسبة 78 بالمئة للوفاة أثناء الولادة.
كما تؤكد أن الدمقرطة تعزز ثروة الأمة بنسبة 20 بالمئة على مدار 25 عاما، وتزيد من التحاق المواطنين بالتعليم الثانوي بنسبة بالمئة.
وللتحقق من الواقع، بعد الحرب النووية، وربما التغيرات المناخية، فإن صعود المستبدين، مثل فلاديمير بوتين، وانهيار الديمقراطيات لهما أكبر إمكانية لتشكيل مستقبل أمريكا، بشكل أعمق من المعارك التي غالبا ما ننغمس فيها، بحسب "أكسيوس".
وأضاف الموضع: "الدكتاتوريين ينتصرون. دكتاتور روسي، مدعوم من زعيم صيني استبدادي، ومٌكَّن بصمت السعوديين، يقتل الآلاف، ويستولي على الأرض، ويدمر أمة.
وتابع: "خلص تقرير لمنظمة فريدوم هاوس صدر في شباط/ فبراير الماضي إلى أن 60 دولة عانت من تراجع في الديمقراطية في العام السابق".
وخلص تقرير "أكسيوس" بالقول إنه "أحيانا، ينتقد بعض النقاد الأمريكيون ديمقراطيتهم، وفي بعض الحالات يضرون بها، لكن مشاهدة الأوكرانيين تضخم قيمة الحرية وعدم استقرارها".