"أطباء بلا حدود": السلطات الإسرائيلية تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة للحرب

profile
  • clock 12 مارس 2025, 1:15:09 م
  • eye 422
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أطباء بلا حدود

اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" السلطات الإسرائيلية باستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب، ودعت إلى وقف ما وصفته بسياسة العقاب الجماعي المفروضة على سكان قطاع غزة، من خلال الحصار الخانق ومنع دخول الإمدادات الأساسية.

وقالت "أطباء بلا حدود" (غير حكومية)، اليوم الأربعاء، في تصريح صحفي ، انها "تدين بأشد العبارات الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، والذي يحرم السكان من الخدمات الأساسية والإمدادات الحيوية، بما في ذلك الحصول على المياه، بقطعها إمدادات الكهرباء في التاسع من مارس/آذار الجاري".

وأوضحت "المنظمة" أن السلطات الإسرائيلية جعلت من الاحتياجات الإنسانية ورقة مساومة، مثل قطع إمدادات الكهرباء ومنع دخول المساعدات. وأكدت أن هذه الإجراءات ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني، مطالبة بإنهاء الحصار فورًا والامتثال للالتزامات القانونية بوصف إسرائيل قوة محتلة.

وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى "تجاهلَ حلفاء إسرائيل عمدًا هذا الانتهاك الجسيم للقانون الدولي الإنساني وتصالحوا مع هذا السلوك". وحثت "المنظمة"، "حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، على الامتناع عن التصالح مع هذه الأعمال والتصرف بحزم لمنع غرق غزة في مزيد من الدمار".

وفي وسياق آخر أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)