تكبير الخط تصغير الخط

التغني ببطولات مخيم جنين لا يعفي الفصائل الفلسطينية من المسؤولية تجاه توفير الحماية لهذه الحالة الفريدة بأي طريقة مناسبة "غير الصمت أو ترديد الشعارات"؛ وإلا فسنصحو يوماً على خبر مفاده أن العدو قد نجح في تصفية الحالة العسكرية في جنين والضفة، ولننتظر حينها لـ 10 سنوات قادمة لظهور حالات جديدة.

وظني أن بداية الحل للوضع المعقد والمؤلم في الضفة هو بإعادة تعريف ما يسمى بالسلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية على قاعدة "قانون العقوبات الثورية"، وتبني قيادة المـQـاومة لخطاب رسمي وجماهيري مختلف تجاه هذه السلطة وأباطرة التنسيق والتخابر مع العدو، ثم دعوة الجماهير للعمل على اقتلاعها والتخلص منها.

فقيادة السلطة وأجهزتها الأمنية تمثل رأس الحربة في حماية المشروع الصهيوني في فلسطين، وهي من تقف حجر عثرة في وجها شعبنا ومـQـاومته في الضفة من تفجير انتفاضة جديدة في وجه العدو بعدما وأدت انتفاضة الأقصى كما ورد على لسان رئيس السلطة عباس في غير مناسبة.