- ℃ 11 تركيا
- 5 فبراير 2025
أبرز ردود الفعل العربية والإقليمية والدولية على تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
أبرز ردود الفعل العربية والإقليمية والدولية على تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
- 5 فبراير 2025, 9:52:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرًا، بتصريحات مثيرة للجدل تتعلق بقطاع غزة، حيث اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع بعد إعادة توطين سكانه الفلسطينيين في دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى منطقة مزدهرة، مشيرًا إلى إمكانية تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط.
الموقف "الإسرائيلي":
رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أبدى دعمه لمقترحات ترامب، مشيدًا بنهجه الجديد في التعامل مع قضايا المنطقة. نتنياهو وصف ترامب بأنه “أفضل صديق” لـ"إسرائيل" في البيت الأبيض، وأعرب عن تقديره لجهوده في تعزيز أمن "إسرائيل".
الموقف الفلسطيني:
قوبلت تصريحات ترامب برفض قاطع من الجانب الفلسطيني. حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أدانت المقترحات ووصفتها بأنها “عنصرية” ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني في غزة أفشل سابقًا محاولات التهجير وسيستمر في الدفاع عن حقوقه.
الموقف العربي:
الدول العربية، وخاصة مصر والأردن، رفضت بشدة مقترحات ترامب. البيان المصري-التركي المشترك أكد رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة التمسك بالحقوق الفلسطينية.
كما أكد الأردن موقفه الثابت برفض توطين الفلسطينيين على أراضيه.
الموقف الإقليمي:
على الصعيد الإقليمي، حذرت روسيا من مخططات تهجير الفلسطينيين، معتبرة أنها قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما أعربت تركيا عن رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
الموقف الدولي:
المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعرب عن قلقه من مقترحات ترامب.
ألمانيا، على سبيل المثال، أكدت رفضها لفكرة نقل الفلسطينيين من غزة، مشددة على ضرورة التمسك بحل الدولتين.
الاتحاد الأوروبي:
الاتحاد الأوروبي أكد دعمه لحل الدولتين ورفضه لأي إجراءات أحادية قد تؤدي إلى تغيير ديموغرافي في المنطقة.
كما دعا إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية.
روسيا والصين:
روسيا حذرت من مخططات تهجير الفلسطينيين، معتبرة أنها قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
أما الصين، فلم تصدر تصريحات رسمية حتى الآن، ولكنها تاريخيًا تدعم حقوق الفلسطينيين وتؤيد حل الدولتين.
تحليل وتقدير :
تصريحات ترامب الأخيرة تمثل تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، وتثير العديد من التساؤلات حول مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
المقترحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم في دول أخرى تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
الرفض الواسع من قبل الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي يشير إلى أن هذه المقترحات غير قابلة للتنفيذ وقد تزيد من تعقيد الوضع.
من الضروري التركيز على حلول سلمية ومستدامة تحترم حقوق الشعب الفل،سطيني وتضمن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.