تكبير الخط تصغير الخط

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على بلدة كويا في ريف درعا الغربي إلى سبعة قتلى على الأقل، وذلك وفقاً لما أفادت به شبكة "الإعلام العسكري"، مع الإشارة إلى أن الحصيلة غير نهائية وقد تشهد زيادة. وشملت الضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عدد من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة.

في المقابل، ما زالت التقارير الرسمية الصادرة عن وكالة الأنباء السورية "سانا" تشير إلى سقوط أربعة قتلى فقط، مما يشير إلى وجود تفاوت في أعداد الضحايا المعلن عنها. وقد تسببت هذه الهجمات في نزوح واسع النطاق، حيث فر العديد من الأهالي من المنطقة باتجاه القرى والبلدات المجاورة هرباً من القصف الصهيوني المتواصل الذي تنفذه القوات المتمركزة في ثكنة الجزيرة، كما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران".

وتأتي هذه التطورات في إطار التصعيد العسكري المستمر في المنطقة، حيث تشهد مناطق ريف درعا توتراً متزايداً نتيجة العمليات العسكرية الصهيونية المتكررة، مما يزيد من المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم أزمة النزوح في المنطقة.