- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
67 قتيلا منذ بدء الغارات: تخوف أميركي من التصعيد على الحدود السورية – التركية
67 قتيلا منذ بدء الغارات: تخوف أميركي من التصعيد على الحدود السورية – التركية
- 26 نوفمبر 2022, 1:50:08 ص
- 918
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعت واشنطن، الجمعة، إلى "نزع فتيل التصعيد فورا" بعد أيام من الغارات الجوية والقصف على الحدود السورية – التركية، معتبرة أن "هذه الأفعال تزعزع استقرار المنطقة وتقوض المعركة ضد تنظيم ’داعش’".
وشنت تركيا هذا الأسبوع موجة من الغارات الجوية على متمردين أكراد مشتبه بهم يختبؤون في سورية والعراق المجاورين، ردا على تفجير إسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، والذي اتهمت تركيا جماعات كردية بالضلوع فيه.
ونفت الجماعات تورطها في التفجير، وقالت إن "الغارات التركية قتلت مدنيين وهددت المعركة ضد ’داعش’".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "67 مدنيا ومسلحا وجنديا قتلوا في الهجمات التركية على شمال سورية منذ بدء الغارات".
وذكر نيكولاس غرانغر، ممثل الولايات المتحدة رفيع المستوى في شمال شرق سورية، أن واشنطن "تعارض بشدة التحرك العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حيوات المجتمعات والأسر في سورية، ونريد نزع فتيل التصعيد فورا".
وأضاف غرانغر، المتواجد حاليا في سورية، أن التطورات "خطيرة بشكل غير مقبول ونحن قلقون للغاية"، مشيرا إلى أن الغارات تعرض أيضا أفراد الجيش الأميركي للخطر.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد هدد بغزو بري جديد لشمال سورية يستهدف الجماعات الكردية.
وقال إردوغان، الجمعة، إن تركيا ستستمر في "معركتها ضد كل أنواع الإرهاب داخل وخارج حدودنا".
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني جماعة محظورة إرهابية بسبب تمرد مستمر منذ عقود، كما نفذت الجماعة هجمات قاتلة داخل حدود تركيا. لكنهما تختلفان حول حالة المليشيات الكردية الرئيسة في سورية، وحدات حماية الشعب، التي اعتبرت حليفا مهما للولايات المتحدة في المعركة ضد "داعش".
وشنت تركيا ثلاث توغلات كبرى في شمال سورية منذ العام 2016 وما زالت قواتها تسيطر على جزء من البلاد.
وكان مسؤولون أكراد في سورية يحذرون من أن أي توغل تركي جديد سيقوض المعركة ضد "داعش" الذي لا يزال يبقي على خلايا نائمة وشن هجمات دامية في الشهور الأخيرة ضد قوات المعارضة السورية بقيادة كردية فضلا عن قوات النظام.
وقال سياماند علي، المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية ("قسد")، للأسوشيتدبرس "نأخذ هذه التهديدات بجدية ونستعد لمواجهة أي هجمات برية".