5 نصائح تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان

profile
  • clock 7 أغسطس 2024, 11:05:17 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

خلال السنوات الأخيرة، أصبح مرض السرطان من بين الأمراض المنتشرة بشكل كبير في العالم، ويهدد حياة الكثيرين، الشيء الذي جعل العديد من الأطباء والمختصين يشيرون إلى ضرورة إتباع أنظمة تساعد في الوقاية من السرطان، والتقليل من خطر الإصابة به.

 

إذ أن هذا المرض الخبيث يتسبب في وفاة الملايين سنويًا، إذ تتنوع أشكاله وأنواعه، ما يجعل منه تحديًا صحياً كبيراً يتطلب اهتمامًا واسع النطاق وجهوداً مستمرة للوقاية والعلاج. 

 

من بين أبرز أنواع السرطان المنتشرة بشكل كبير نجد سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، والتي تختلف في أسبابها وطرق علاجها.

 

وفي مواجهة هذا العدو القاتل، تبرز أهمية الوقاية كأساس رئيسي للحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر الإصابة، والتي يمكن أن تتم من خلال بعض النصائح السهلة، لنتعرف عليها.

 

طرق الوقاية من السرطان.. الحماية من الشمس

 

التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية من الممكن أن يكون من مسببات السرطان، إضافة إلى أنه أحد أسباب ظهور علامات التقدم في السن على البشرة.

 

إذ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أرتدي قبعة ونظارة شمسية وقميصًا بأكمام طويلة عند قضاء الكثير من الوقت في الخارج، مثل الذهاب إلى الشاطئ أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة أو أكثر، بالإضافة إلى وضع واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس 15 أو أعلى.

 

إذ أنه حسب دراسة أجريت عام 2019، وجدت أن الأشعة فوق البنفسجية هي ثاني أكبر مساهم في تشخيصات السرطان الجديدة لدى الرجال (حوالي 6 في المائة من حالات السرطان) وخامس أكبر مساهم لدى النساء (حوالي 4 في المائة من حالات السرطان).                                                                                       

وليس من الغريب أن تُعزى معظم تشخيصات الورم الميلانيني وغير الميلانيني (سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية) إلى الأشعة فوق البنفسجية.

 

كما أنه يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد عند التقدم في العمر، بسبب التعرض التراكمي لأشعة الشمس، إضافة إلى  الأشخاص ذوي البشرة البيضاء. 

 

في حين أن خطر الإصابة بسرطان الجلد أقل لدى الأشخاص ذوي البشرة السمراء جدا، إلا أنه يظل من المستحسن استخدام واقي الشمس مهما كان لون البشرة.

 

فيما يجب أخذ الإحتياط من منتجات التسمير، وذلك لأنه تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75 في المائة لدى الأشخاص الذين يمارسون التسمير الاصطناعي، وسنهم أقل من 35 عامًا، وذلك حسب سنوات الاستخدام وعدد الجلسات.

 الابتعاد عن استهلاك المشروبات الكحولية

يعتبر شرب الكحول هو رابع أكبر مساهم في تشخيصات السرطان الجديدة لدى الرجال بنسبة 5% من الحالات، والثالث لدى النساء بنسبة 6% من الحالات، حسب ما أشارت إليه في دراسة نشرت سنة 2019.

 

وبالرغم من أن الشائع أن الكحول تسبب سرطانات مثل الفم والمرئ، إلا أن الحقيقة أن أكبر عدد من تشخيصات السرطان المنسوبة إلى استهلاك الكحول كان في الواقع سرطان الثدي، بأكثر من 44000 في الولايات المتحدة في عام 2019.

 

إن إستهلاك الكحول يشكل خطرًا للإصابة بالسرطان بطريقة تعتمد على الجرعة: فكلما شربت أكثر، زاد خطر الإصابة بالسرطان. حتى أولئك الذين يشربون مشروبًا واحدًا يوميًا لديهم خطر متزايد بشكل متواضع للإصابة ببعض أنواع السرطان. 

 

لذلك تصبح النتيجة أن الوقاية من السرطان تتم عن طريق الامتناع عن شرب الكحول بشكل كامل.

 

الابتعاد بشكل كامل عن التدخين

إن تدخين السجائر هو المساهم الأكبر في تشخيصات السرطان الجديدة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 عامًا وما فوق في الولايات المتحدة.

 

وبشكل خاص، يُعزى التدخين إلى حوالي 86 بالمائة من تشخيصات سرطان الرئة، و حوالي 54 بالمائة من سرطانات المريء وحوالي 51 بالمائة من سرطانات المثانة، من بين العديد من أنواع السرطان الأخرى.

 

لذلك تكون الوقاية من السرطان هي الابتعاد عن التدخين، فيما يمكن كذلك أن يكون الإقلاع عنه من بين الأسباب التي تقلل خطر الإصابة، والذي ينخفض إلى النصف بعد 10-15 عامًا من الإقلاع، كما ينخفض إلى مستويات غير المدخنين تقريبًا بالنسبة لأولئك الذين يقلعون عن التدخين في سن الأربعين.

 

وبالمثل، ينخفض خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 30 بالمائة وينخفض خطر الإصابة بسرطان المثانة إلى 50 بالمائة بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين.

 

ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة كل يوم

تعتبر ممارسة الرياضة بشكل يومي من بين الأمور الصعبة التي يمكن المداومة عليها، إلا أن فكرة الممارسة قد تكون من بين طرق الوقاية من السرطان، وقد تكون من بين المحفزات.

 

إذ أنه في دراسة حديثة أجريت على أكثر من 60 ألف بالغ، كان لدى أولئك الذين مارسوا الرياضة لمدة ساعتين أو أكثر أسبوعيًا خطر أقل بنسبة 26% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

 

وخطر أقل بنسبة 20% للإصابة بسرطان الرئة وخطر أقل بنسبة 11% للإصابة بسرطان الثدي، ولكن معدلات الإصابة بسرطان الجلد وسرطان البروستاتا كانت أعلى قليلاً.

 

إذ توصي الجمعية الأمريكية للسرطان بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة بسرعة أقل من 10 أميال في الساعة، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، مثل الجري، أو ركوب الدراجة بسرعة 10 أميال في الساعة أو أسرع أسبوعيًا.

 

مشيرة إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم، من بين أمور أخرى.

 

تجنب المشروبات السكرية والوجبات السريعة واللحوم المصنعة

لقد وجدت الأبحاث ارتباطًا بين سرطان القولون والمستقيم واستهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، وكذلك مع انخفاض الألياف الغذائية والكالسيوم.

 

وقد ارتبط انخفاض استهلاك الفاكهة والخضروات بسرطان تجويف الفم والبلعوم والمريء والحنجرة.

 

لذلك فإن إحدى طرق الوقاية من السرطان التي يجب اتباعها هي تناول وجبات صحية ومتوازنة، بعيدًا عن المشروبات التي تحتوي على سكر، أو الوجبات السريعة واللحوم المصنعة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)