تكبير الخط تصغير الخط

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة بعد 15 يوماً من توقف دخول المساعدات الإنسانية، حيث يعاني أكثر من 80% من السكان من عدم القدرة على الحصول على الغذاء بشكل منتظم. وأكد المكتب أن غزة تفتقر إلى كل شيء، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.

وأشار المكتب إلى أن الخدمات الأساسية قد توقفت لتوجيه الوقود المحدود نحو استخراج المياه، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب. ودعا المكتب الوسطاء الدوليين إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق أكثر من مليوني شخص في القطاع.

وأفاد المكتب بأن الاحتلال قد صعّد من جرائمه بعد عودة القصف الجوي على مناطق بيت لاهيا والمناطق الشرقية من القطاع، والتي تعرضت لنيران الاحتلال طيلة الليلة الماضية. وأكد أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار محاولات الاحتلال لابتزاز المفاوضين وانتزاع تنازلات سياسية.

كما أشار المكتب إلى أن أكثر من 20 ألف جريح في القطاع يحتاجون إلى علاج خارجي عاجل، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى.

دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ سكان غزة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، مؤكداً أن استمرار توقف المساعدات وتصعيد الاعتداءات يعمقان من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية.

يأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه قطاع غزة تحديات غير مسبوقة على جميع الأصعدة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الأساسية، مما يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ الأرواح وتوفير الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة.