تكبير الخط تصغير الخط

كتب أنطوان جريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني الحالي ومنتخب فرنسا، تاريخا خاصا لنفسه مع كرة القدم جعله واحدا من أبرز

وخاض جريزمان مسيرة حافة في ملاعب كرة القدم سواء على مستوى الأندية أو منتخب فرنسا، حيث ارتدى قمصان عدة فرق كبرى أبرزها برشلونة وأتلتيكو مدريد، وحقق معها العديد من البطولات.
 

كما توج مع منتخب فرنسا بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، وحل وصيفا في النسخة التالية 2022 في قطر، وحصد معه وصافة يورو 2016، ولقب دوري الأمم الأوروبية 2021.

تلك الإنجازات أهلت جريزمان لينضم إلى أساطير اللعبة في متحف الشمع بمدينة جريفين الفرنسية، والذي يعد أكثر الأماكن السياحية رواجا في العاصمة باريس.

وتم الكشف عن تمثال لجريزمان (31 سنة) في متحف الشمع، وهو يرتدي قميص منتخب فرنسا ويقوم باحتفاله الشهير بعد تسجيل الأهداف وهو مبتسم.

وحضر نجم منتخب فرنسا مراسم تقديم شخصيته في المتحف رفقة والديه وزوجته وأبنائه الثلاثة، وأبدى انبهاره بالتمثال المصنوع بشكل متقن.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن وسائل إعلام محلية تصريحات لجريزمان، قال فيها: "أنا سعيد للغاية وفخور بوجودي هنا.. من الرائع أن أرى نفسي بهذا الشكل، وهو عمل متقن للغاية".

وتم تشييد متحف الشمع في فرنسا عام 1882، وحظي بحفاوة بالغة من الجماهير التي وجدت فيه فرصة للاقتراب من شخصيات الشمع لبعض المشاهير الذين يصعب رؤيتهم شخصيا.

ويبقى المتحف واحدا من أهم المزارات السياحية، حيث يستقبل سنويا نحو 700 ألف زائر، وهو يضم نحو 250 شخصية من المشاهير في كل المجالات 

ويضم المتحف من أساطير كرة القدم نجوما من أمثال الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه، والفرنسي زين الدين زيدان، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كيليان مبابي.

يذكر أن أول لاعب تم عمل تمثال له داخل متحف الشمع كان الفرنسي ذا الأصول المغربية العربي بن مبارك، وذلك عام 1947، بعدما توج بالدوري الإسباني مع فريق أتلتيكو مدريد أيضا عامي 1950 و1951.