- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
يحيي حسين عبد الهادي - عندما تكون مكافحة الفساد جريمة
يحيي حسين عبد الهادي - عندما تكون مكافحة الفساد جريمة
- 31 مارس 2021, 4:10:51 ص
- 980
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حتى لا ننسى معتقلينا حكاية يحيي حسين عبد الهادي
عُرف اللواء مهندس يحيي حسين عبد الهادي بدفاعه عن الآلاف من معتقلي الرأي، فضلاً عن تصدّيه للقضايا الوطنية.
ومن أشهر القضايا التي تصدى لها هذا العسكري المتقاعد الشريف قضية بيع شركة “عمر أفندي” بعد أن حاول محمود محيي الدين وزير الإستثمار في عهد المخلوع مبارك بيع الشركة لمستثمر سعودي بمبلغ 450 مليون جنيه مصري بالرغم من تقدير لجنة كان عبد الهادي احد اعضائها والتي حددت قيمة الشركة ب 1300 مليون جنيه فرفض هذا الوطني المخلص اهدار أموال المصريين والتغاضي عن الفساد وقاد معركة شرسة ضد مسؤولي نظام مبارك ودفع ثمن ذلك غاليا.
اختاره المفكر الراحل وأحد مؤسسي حركة “كفاية” “عبد الوهاب المسيري”، ليكون ضمن اللجنة التنسيقية للحركة، حيث وجد فيه شخصية شعبية تتصدَّى لعمليات البيع لأصول الشركات مناهضاً للخصخصة.
تم اختياره ليقود الحركة الشعبية “لا لبيع مصر” مع أبو الصناعة المصرية الوطنية الراحل “عزيز صدقي”.
كعسكري سابق يعلم ويدرك شرف العسكرية المصرية انتفض مواجها النظام الحالي خاصة بعد التفريط في الجغرافيا المصرية وكذلك اهدار مقدرات وثروات المصريين فانضم للحركة المدنية الديمقراطية واصبح متحدثا بإسمها بالإضافة لمقالات عديدة انتقد فيها النظام بصدق وجرأة يحسد عليها
كانت آخرَ مقالات يحيي حسين عبد الهادي مقالٌ بعنوان: “أَتَعلَمُ أَمْ أَنْتَ لا تَعلَمُ؟”، تحدَّث من خلالها عن الانتهاكات داخل السجون المصرية، وأحوال المعتقلين، وكيف يتم التنكيل بهم وحجب أبسط حقوقهم الإنسانية فقام النظام باعتقاله مجددا بعد ان تم اعتقاله سابقا والإفراج عنه بكفالة لترهيبه فلم يبال وأكمل نضاله فتم اعتقاله مجددا وحتى الآن
كم كان مهموما بثورة يناير وكم كان باب مركز اعداد القادة الذي ترأسه مفتوحا لشباب ثورة يناير .. الثورة التي انحاز لها هذا الوطني الشريف فأسكتوا صوته .. وقصفوا قلمه الشريف