وليد عبد الحي يكتب: الوضع العربي بالأرقام

profile
  • clock 6 يناير 2022, 10:34:11 ص
  • eye 720
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استنادا إلى 33 نموذج قياس دولي، تم قياس 10 مؤشرات مركزية تفرع منها 413 مؤشرا فرعيا، وتم تطبيق الدراسة على 19 دولة عربية. واستغرقت الدراسة 13 شهرا. واليكم أبرز النتائج:

1. عند جمع كافة نقاط المؤشرات الـ413 مؤشرا فرعيا (مع مراعاة الفروق في أوزان المؤشرات) حصلت تونس على المرتبة الأولى عربيا لكنها تحتل المرتبة 66 دوليا. اما الدولة التي حصلت على المرتبة الأخيرة عربيا فهي اليمن وكان ترتيبها دوليا هو 134 من بين 185 دولة جرى قياسها عالميا.

2. في المؤشرات العشرة المركزية كانت الدول التالية هي الأولى:

- الديمقراطية: تونس

- الاستقرار السياسي: الإمارات

- عدالة توزيع الدخل: الجزائر

- الأكثر عسكرة: ليبيا

- العولمة: الإمارات

- الأقل جريمة: البحرين

- الأقل فقرا (دولار واحد يوميا): السعودية

- الوضع الصحي: لبنان (القياس حتى 2020 أي قبل الازمة الحالية)

- الأقل أمية: الأردن.

3. تراجع إجمالي الاستقرار السياسي (وهو المؤشر الاعلى وزنا والاعلى في عدد المؤشرات الفرعية) في الدول العربية مجتمعة بمعدل 20.2% خلال الخمس سنوات الماضية.

4. أدى الربيع العربي الى تراجع الوضع العربي في كل المؤشرات بمعدل 47.2% مقارنة بمرحلة ما قبل الربيع.

5. إذا حسبنا عدد السكان لكل بلد قياسا لعدم الاستقرار لتبين لنا ان 64.7% من العرب يعيشون في دول هي الأكثر عدم استقرار عالميا.

6. بلغ معدل الانفاق العسكري العربي إلى إجمالي الناتج المحلي العربي 2.1 ضعف معدل الانفاق العسكري العالمي إلى إجمالي الناتج المحلي العالمي.

7. طبقا لمؤشرات الاختراق الأجنبي للدول (أي التاثير الخارجي على القرار السياسي) كان الوطن العربي هو المنطقة الاكثر اختراقا في العالم مقارنة بالاقاليم الجيوسياسية السبعة في العالم.

8. 40% من قتلى الحروب الأهلية في العالم قتلوا في الدول العربية خلال الفترة من 1960 الى 2020.

9. معدل الإنفاق على البحث العلمي في العالم العربي من الناتج المحلي هو 0.42% مقابل 2% عالميا.(انفاق الصين 622 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.9 مليار دولار عربيا عام 2020).

10. تحتل مصر (الدولة العربية الأكبر) المرتبة التاسعة عربيا والمرتبة 105 دوليا.

ملاحظة: يمكن العودة للتفاصيل وطرق القياس لهذه الدراسة ودراستي عن الاختراق الخارجي على موقع مركز دراسات الزيتونة ومجلة دراسات عربية.


* د. وليد عبد الحي أستاذ علوم سياسية باحث في المستقبليات والاستشراف.

التعليقات (0)