أكد  مسئول في وكالة تنظيم الأدوية الأوروبية عن وجود "صلة" بين لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورنا المستجد وحالات تجلط الدم التي جرت ملاحظتها بعد التطعيم به.

وقال مسئول إستراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية،ماركو كافاليري، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة رويترز: "يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا".

وأضاف: "باختصار، في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك".

وتفرض بعض الدول قيودا على استخدام لقاح أسترازينيكا، بينما استأنفت دول أخرى التطعيم ،مع استمرار التحقيقات في تقارير عن حدوث جلطات دموية نادرة وأحيانا شديدة... ولكن في مصر يتم استيراد كميات كبيرة من لقاح استرازيكا دون اهتمام بما يقال عن تسببه في تكوين جلطات دموية .

يذكر أنه جرى تسجيل 22 حالة جلطة دموية في الدماغ مصحوبة بانخفاض عدد الصفائح الدموية، بالإضافة إلى 8 حالات عانت من مشاكل تخثر بالدم وانخفاض بالصفائح، وجميعهم من الحاصلين على لقاح أكسفورد أسترازينيكا، وذلك حتى تاريخ 24 مارس الماضي. 

ومن بين هذه الثلاثين حالة، أبلغت الوكالة الصحيفة أن سبعة أشخاص قد توفوا.

وقالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا إنه وحتى تاريخ 24 مارس الماضي، تم التطعيم بـ 18.1 مليون جرعة من لقاح أكسفورد في المملكة المتحدة، والذييثير لغطاً لا يتوقف عن تسببه في وفاة حالات نتيجة الجلطات الدموية التي يكونها .

وتتولى وكالة تنظيم الأدوية إدارة "البطاقة الصفراء"، وهي مخصصة لرصد الآثار الجانبية المشتبه بها أو غيرها من المخاوف المتعلقة بالأدوية والأجهزة الطبية.

فهل توقف السلطات في مصر استيراد لقاح أسترازيكا وتمنع استخدامه أم تستمر في الاستيراد دون الاهتاما بصحة وحياة الشعب المصري..هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة .