وسن الوائلي تكتب: ما هو اختلاف مسلسل الجنة والنار ؟

profile
وسن الوائلي كاتبه عراقية
  • clock 3 سبتمبر 2024, 8:55:32 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

مسلسل تبدأ مقدمة كل حلقة بصوت الشيخ أحمد الوائلي تقدست روحه الجميلة مقطع من محاضرته القيمة والخاتمة أيضا لكل حلقة .
عكس أضخم الأعمال الدرامية العراقية التي تعودنا ان تبدأ مقدمتها بصوت أصيل هميم او رحمة رياض احمد بأغاني طربية .
من ناحية الصوت كأنك تسمع شخص بقربك او كأن ذاكرتك  تستعيد مشهد قد عشته  سابقاً وهذا عرضهم للنقد بالصوتيات عكس ما أشعر به أنا.


عكس الصوتيات وتغيير حتى صوت الممثل أحيانا في باقي الأعمال.


من ناحية اللبس والدزاين جسد المخرج والممثلين اللبس العراقي الجنوبي الحقيقي الطبيعي ثياب أهلنا الاعتيادية.
 

عكس المسلسلات العراقية التي تظهر الرجل العراقي بالبيجامة الستان  المخططة والمرأة العراقية بلبس فاضح وغالباً تكون الشخصية العراقية ( المرأة ) غير محجبة وتعممت  هذه النظرة ان المرأة العراقية في المسلسلات عبارة عن فاشنستا.
 

من ناحية المكان فقد مثلت المسلسل في الناصرية البيئة الحقيقية للقصة مع مراعاة الحقبة الزمنية التي كانت بها وهذا يحسب للإخراج والانتاج.


عكس أغلب المسلسلات العراقية التي تمثل في الفلل والقصور او في اربيل وتركيا مما يجعل الطابع غير حقيقي مع المجتمع العراقي ولا يشبهه.


الطابع الشيعي مثل صور الائمة عليهم السلام  و صورة السيد الشهيد محمد الصدر قدست روحه الزكية بما يناسب حقيقة البيئة  المجتمعية في الناصرية الجميلة .( مايحتاج العكس انتو تعرفونه)
من ناحية (الأداء) بالنسبة للدكتور سنان محسن العزاوي 
سنان العزاوي  الرجل جسد شخصيات عديدة طول مسيرته الفنية والشهادة به مجروحة( لكن ) في هذا الدور جعل المشاهد يحب الشخصية الشريرة وهذا انجاز فريد من  نوعه و تحول في الدراما العراقية وجعلنا نقتنع  ان هذا ليس تمثيل لحقيقة أدائه الغريب !  عكس أداء المسلسلات العراقية التي نشاهده كل رمضان والتي اكون انا مركزه في اداء الممثلين وطول الحلقة انتقد الاداء والكلمات.


المدعو حيدر ( اموري) يشهد الله رأيت له مشهد يحاسب اخوه سكأخوه شارب مخدرات جعلني ابكي بلا شعور يضرب اخوه ويعاتبه كأنه بجانبي ( شلون عركاتنه بلبيت ) لا تقتنع انها تمثيل ابد وجدت حالي ابكي!  هذا الرجل ظاهرة غريبة في التراجيديا العراقية عكس ماكان يشاع عنه.


عكس باقي أدوار الإخوة في القصص والمسلسلات العراقية الدرامية غالباً لم أجد الحقيقة ( ودائما الكلمات هو جنوبي ويتكلم بغدادي بحت).


القصة وهذا الأهم انها تحكي حقيقة العوائل العراقية الجنوبية من حنية وتماسك وتحكي حرورة الدم العراقي فيها نقد بناء وفيها الطابع العشائري الطيب الموجود في الناصرية الحبيبة.


عكس ماغيبته اغلب القصص الدرامية  متعمدة في المسلسلات العراقية كمثال مسلسل ( أحلام السنين ) اعتقد أغلبكم شاهد العمل الصورة السلبية الغير حقيقية.


المقارنة تطووووول وسأكتب في هذا العمل الدرامي الجميل الرائع حال انتهاء الحلقة الأخيرة ان بقينا وبقيت الحياة، مع فائق احترامي والتهاني بنجاح العمل  الى كل من ساهم في المسلسل الكبير من الكاتب للمخرج للمثلين للكاست للكومبارس.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)