تكبير الخط تصغير الخط

كلاكيست - شاحار إيلان

كشفت وثيقة صادرة عن مفوض الميزانيات في وزارة المالية، يوغيف جيردوس، أن الأسرة الحريدية تُحدث عجزًا شهريًا في إيرادات الكيان قدره 10,300 شيكل. التقرير، الذي نُقل إلى المستشارة القانونية لوزارة الحرب، يشير إلى تداعيات قانون التهرب الذي اقترحه وزير الحرب، يسرائيل كاتس.

أبرز النقاط:

1. تكاليف الأسرة الحريدية:

العجز الذي تُسببه الأسرة الحريدية يبلغ ضعف العجز الناتج عن الأسرة العربية (5000 شيكل).

في المقابل، الأسرة اليهودية غير الحريدية تساهم بزيادة 1350 شيكل شهريًا بعد خصم التكاليف.

2. قانون التهرب:

يُقترح تجنيد الحريديم من خلال فرض حصص إلزامية بدلاً من أهداف غير ملزمة.

التوصيات تشمل عقوبات اقتصادية شخصية بدلاً من عقوبات على المدارس الدينية.

3. التكاليف الاقتصادية:

نظام الاحتياط سيُكلف 30 مليار شيكل بحلول عام 2025.

غياب تجنيد الحريديم يُلقي عبئًا أمنيًا واقتصاديًا كبيرًا على الأفراد والكيان.

4. المزايا الممنوعة المقترحة:

حرمان الحريديم من مزايا مثل دعم الرعاية النهارية، الخصومات الضريبية، ودعم الإسكان.

إلغاء مخصصات الشيخوخة والخصومات لطلاب المدارس الدينية في التأمين الوطني.

5. التجنيد مقابل الدعم:

وزارة المالية ترى أن استخدام العقوبات الاقتصادية السلبية سيكون أكثر فاعلية في دفع الحريديم للتجنيد والعمل.

أهمية التقرير:

يوضح التقرير أن الوضع الحالي يُتيح للحريديم التهرب من التجنيد والعمل مع استمرارهم في الاستفادة من الدعم الاقتصادي الكبير من الدولة. ويؤكد أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حازمة تربط الدعم الاقتصادي بالخدمة العسكرية أو المشاركة في سوق العمل.