هيئة البث:عائلات قتلى إسرائيليين يتهمون الأونروا بالمساهمة في عمليات القتل

profile
  • clock 25 يونيو 2024, 11:09:10 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة، أن عائلات قتلى إسرائيليين قتلوا في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7  أكتوبر الماضي، على مستوطنات غلاف غزة، رفعوا  دعوى أمام محكمة في نيويورك ضد وكالة الأونروا يتهمون فيها الوكالة الأممية بالمساهمة في عمليات القتل.

وفي الوثائق القضائية تتهم عائلات القتلى "الأونروا بأنها أمضت أكثر من عقد من الزمن قبل هجوم السابع من أكتوبر في مساعدة "حماس" على إنشاء بنيتها التحتية".

وزعموا في دعواهم أن الأونروا "زودت حماس، عن عِلم ، بالدولارات الأميركية التي كانت تحتاج إليها لدفع المال لتجار الأسلحة وشراء متفجرات ومواد أخرى".

ورفع ذوو القتلى دعواهم في نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة وحيث تستخدم الأونروا الخدمات المصرفية، وفقاً لوثائق المحكمة، فيما لم تعقب وكالة الأونروا على هذه الانباء.

ومنذ سنوات  تتعرض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لحملة إسرائيلية شرسة تهدف إلى تفكيكها وإنهاء عملها في رعاية اللاجئين الفلسطينيين.

وتصاعدت الحملة، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي بناء على مزاعم بأن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم، أو أنهم مرتبطون بفصائل المقاومة الفلسطينية، وهي المزاعم التي أخفقت في إثباتها.

كما تعرضت الأونروا لانتهاكات ميدانية، وفق البيانات الصادرة عنها، حيث قُتل منذ بداية الحرب حتى نهاية أبريل الماضي نحو 180 من موظفي الوكالة بقطاع غزة، في حصيلة هي الأكبر من نوعها لعدد ضحايا موظفي الأمم المتحدة في حرب واحدة، كما استشهد آلاف النازحين الفلسطينيين خلال وجودهم في مقرات الأونروا للاحتماء بها.

والاثنين، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة في جنيف، أن الضغوط التي تتعرض لها الوكالة اليوم أكبر من أي وقت مضى.
وحذر في كلمة له، من أنه إذا تم الإبقاء على الوضع الراهن، فإن الوكالة سوف تنهار وسيدفع الملايين من الأطفال والنساء والرجال الضعفاء ثمناً باهظاً.

كلمات دليلية
التعليقات (0)