خلال وقفة  تضامنية  في الدوحة .. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: كل أرض فلسطين تشهد اليوم ملحمة جديدة من ملاحم العزة والإباء

 هنية: الأساس في الصراع مع المحتل الإسرائيلي هو القدس والمسجد الأقصى المبارك

هنية: تحية لكم وأنتم تخرجون بعشرات الألوف في هذا البلد الطيب لتعلنوا تجديد العهد مع قضية فلسطين ومع القدس والأقصى 

ومع المقاومة الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام وقائد أركانها محمد الضيف.

 هناك ملحمة جديدة من البطولة والعزة والإباء تدور الآن في كل أرض فلسطين من جنوبها إلى شمالها.

 هنية: الأساس في الصراع مع المحتل الصهيوني هي القدس، وهو المسجد الأقصى المبارك.

هنية: إن مركز الصراع ومحوره مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين هي القدس، كانت ولا زالت، وستبقى ملهمة للأجيال مفجرة للانتفاضات.

 هنية: لقد عاث الصهاينة فسادا في قدسنا، وفي حي الشيخ جراح، وظنوا أنهم قادرون عليها، وأن يهدموا المسجد الأقصى، 

وأن يهجروا أهل الشيخ جراح، وأنهم قادرون على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

 هنية: حذرنا الاحتلال مرارا وتكرارا، ليس فقط بالكلام أو الحديث، حذرناه بالانتفاضة تلو الانتفاضة، وبالمقاومة المباركة.

هنية: قلنا للاحتلال لا تلعبوا بالنار، إن المسجد الأقصى هو عقيدتنا وديننا ومفجر ثورتنا.

 هنية: العبث بالقدس يفجر ال48 والضفة وغزة، ويفجر المنطقة كلها.

 هنية: انتفض الشعب الفلسطيني والأمة، من أجل أن تحمي ميراث النبوة على أرض فلسطين، القدس والأقصى.

 هنية:  أطئمنكم أن هذا المحتل الذي سعى ومازال ليغير معالم القدس والأقصى، إنه وقف  أمام شعب جبار،

المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي  الذين دخلوا بعشرات الأولوف وزحفوا من الضفة وال48 بصدورهم العارية ليدافعوا عن القدس وعن الاقصى

هنية: قادرون إن شاء الله على أن نحرر القدس، وأن نعيد كتابة المجد على صفحات التاريخ.

 هنية: حينما نادت الجماهير في ساحات الأقصى للمقاومة في غزة، لبينا النداء.

 هنية: قيادة المقاومة أعطت تحذيرا واضحا، إذا لم يتراجعوا عن الإجراءت في القدس والشيخ جراح، فإن المقاومة لن تظل مكتوفة الأيدي.

 هنية: المقاومة قالت إنه ليس مسموحا لهم أن يعبثوا في المسجد الأقصى المبارك.

 هنية: إن المقاومة كانت تعد بصمت، خلال السنوات الماضية وكانت تدرك أن ساعة المواجهة آتية طالما أن هناك احتلالا وانتهاكا للقدس والأقصى.

  هنية: البعض كان يقول إنه إذا اغتال الاحتلال أحد قيادات حماس ستقوم حربا، لكننا اليوم نقول إن المقاومة في غزة هي ذخر استراتيجي للقدس ولكل شبر في فلسطين.

 هنية: المقاومة أقصر الطرق نحو القدس، وغزة اليوم تخوض هذه المعركة، وهي درع القدس.

هذه المعركة عنوانها القدس، وستظل القدس عنوان كل معركة، ومفجرة لكل انتفاضة.

 هنية: العدو قصف في غزة، وهدم بعض الأبراج، ونفذ مجازر، معتقدا بأنه سيردع المقاومة وأهل غزة، لكن خاب وخسر.

 الميدان اليوم له كلمة الفصل في حسم هذه المواجهة مع المحتل الذي استباح القدس.

 المقاومة لن تتراجع مطلقا وستظل فوق الجبل، وستبقى سيف ودرع القدس والأقصى.

 هذه غزة المحاصرة من 15 سنة، تفرض اليوم حظر التجول على كل مناطق الكيان الصهيوني.

هنية: ما تملكه فصائل المقاومة، وكتائب القسام، ما خفي منه أعظم.

 هنية: القدس توحدنا كشعب فلسطيني، وكشعوب عربية وإسلامية.

 اليوم تم إزالة الفواصل الجغرافية داخل فلسطين التاريخية، ففلسطين اليوم منتفضة من رأس الناقورة حتى أم الرشاش.

 الاحتلال اعتقد أن شعبنا في ال48 سينسوا الهوية والانتماء، لكن اليوم أهلنا هم من يدافعون عن المسجد الأقصى، وينتفضون في وجه المحتل.

 نظرية التعايش يدوسها أهلنا في اللد والرملة، ورهط وحيفا والكرمل، وفي صفد.