- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
هل حصلت مصر على صاروخ الكروز الشبحي الروسي “Kh-59MK2”
هل حصلت مصر على صاروخ الكروز الشبحي الروسي “Kh-59MK2”
- 29 أغسطس 2021, 1:38:34 م
- 607
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
KH-59MK2 هو صاروخ كروز شبحي التصميم أعلنت عنه روسيا لاول مرة في معرض ماكس 2015 وهو مشتق من الصاروخ المضاد للسفن من نوع KH-59MK المضاد للسفن بتصميم جديد حاد الزوايا لاكساب الصاروخ بصمة رادارية شبحية مثل صواريخ “سكالب” وصواريخ slam_er الغربية.
يتميز الصاروخ بمداه الذي يوصل إلى 300 كم في النسخة التصديرية و 550 كم في النسخة الروسية وهو مدى يمكِّن الصاروخ من ضرب أهدافه من دون الدخول في مديات الدفاعات الجوية ويمكِّن الطائرة من تدمير الدفاعات الجوية والرادارات المعادية من دون اختراق أجواء البلد المعادي مثل الصاروخين الإسرائيليين “دليلة” و”بوباي” واستخدامهم في ضرب الأهداف في العمق السوري من دون الدخول في الأجواء السورية.
كما يتميز الصاروخ بحزمة توجيه قوية جدًا تشمل التوجيه بالقصور الذاتي INS و التوجيه والملاحة بالقمر الصناعي الروسي جلوناس أو الأمريكي GPS وفي المرحلة النهائية بمنظومة كهرو بصرية تقوم بتصوير الهدف حرارياً وتليفيزيونياً عند التأكد منه مع مقارنته مع الصور المخزنة للهدف على ذاكرة الصاروخ يقوم بمهاجمته وضربه بدقه تصل إلى 3 أمتار.
الصاروخ يتميز بإمكانية تكليفه بأكثر من مهمة من خلال تزويد كمبيوتر الصاروخ بصور أكتر من هدف يقوم بضرب أي هدف منهم يقع في نطاق تحركه ويختار ما بينهم حسب تصنيفهم وفق الأكثر خطورة وأهمية.
يمتلك الصاروخ رأسًا حربيًا حسب المهمة ، ففي حالة ضربه لهدف محصن يستخدم رأسًا خارقًا للتحصينات وزنه 310 شديد التدمير ، وفي حالة استهدافه لهدف ضعيف التحصين منتشر مثل مركبات معادية أو قوات برية أو قوات ومواقع منتشرة على مساحة كبيرة يستخدم رأسًا حربيًا عنقوديًا يكون عبارة عن عنقود من القنابل الصغيرة تنفرط وتنتشر على مسافة كبيرة لقتل أكبر عدد من الجنود أو تدمير مدارج طيران وصنع الحفر فيها أو تدمير مركبات منتشرة للعدو وقواته البرية ويكون وزن الرأس العنقودي في هذه الحالة 285 كجم.
تصل سرعة الصاروخ إلى 1000 كم في الساعة ويطير بنظام كفاف التضاريس ومزود بمنظومة تيركوم لتتبع كفاف التضاريس والتخفي في العوائق الطبيعية من أشعة الرادار ويطير على ارتفاع يتراوح من 50 – 200 من سطح الأرض وهو ارتفاع منخفض يساعد إلى جانب بصمة الصاروخ الشبحية على تأخير اكتشاف الصاروخ من الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي لحين مباغتتها وضربها.
يتم إطلاق الصاروخ من ارتفاع تحليق للطائرة من 200 م إلى 11 كم وهو ما يعطي مرونة وحرية في إطلاقة من أي ارتفاع.
الصاروخ من حيث الوزن يعتبر من فئة أصغر من صواريخ سكالب وأخف وهو ما يمكن طائرات مثل السوخوي 35 المصرية من حمل عدد أكبر منه وكذلك مقاتلات الميج 29 المصرية مؤهلة لحمله.
ويتم إطلاق الصاروخ من جميع مقاتلات الجيل الرابع المعزز ++ أو مقاتلات الجيل الخامس مثل مقاتلات السوخوي 35 والميج 29 أم 2 والسوخوي 24 والسوخوي 30 والسوخوي 57.
وأشارت عدة مصادر روسية إلى حصول مصر على الصاروخ مع مقاتلات السوخوي 35 والميج 29.
أفادت وسائل الإعلام الروسية مؤخرًا عن استحواذ مصر على طائرات Su-35 الروسية الصنع ، والتي من المتوقع أن تتسلمها في المستقبل القريب.
على الرغم من أن هذه الصفقة أثارت استياءً كبيرًا من الجانب الأمريكي ، وعلى الرغم من ضغوط واشنطن على القاهرة ، إلا أن مصر كانت مصممة على امتلاك المقاتلات لأنها تتمتع بقوة كبيرة من شأنها أن تمثل قفزة قوية للقوات الجوية المصرية.
من المعروف أن هاته الطائرة هي أقوى مقاتلة اعتراضية حتى الآن ، وقد تم تصميمها خصيصًا للتحكم في المجال الجوي ومنع المقاتلات الأخرى من التواجد في السماء ، ولكن السمة المميزة لهاته المقاتلات هي امتلاكها لصاروخ فائق لا يوجد نظير له حتى الآن.
سيتم تزويد هذه المقاتلة بالصاروخ المجنح “Kh-59MK2” ، وهو صاروخ تكتيكي للأهداف الثابتة بمدى 550 كم للنسخة الروسية ، وأقل من 300 كم للنسخة التصديرية ، وهو مجهز برأس حربي يزن 700 كجم ، مع بسرعة 1000 كم في الساعة.
هذه الصواريخ هي مضادة للأهداف الأرضية ويتم توجيهها بالقصور الذاتي ثم الرادار النشط بنظام كهرو بصري لتحديد الهدف وزيادة دقة الضربة بمعدل خطأ من 3 إلى 5 أمتار فقط.
تمتلك هذه الصواريخ رأسًا حربيًا فائق التدمير ، ويتم إطلاقها بسرعة طيران من 550-1100 كم / ساعة كحد أقصى.