المفاوضات المصرية التركية نجاح كبير للجانب المصري و التركي أن يصلوا إلى نتيجة مفادها ضرورة الجلوس و التحدث و الوصول إلى توافق يضمن مصالح البلدين

 مصر و تركيا هما نقطة إرتكاز لحل تشابكات كثيرة  سياسية على المستوي العربي

 و نقاط إرتكاز لأعادة ترتيب موازين الاستقرار لمنطقة شرق المتوسط بداية من ترسيم الحدود نهاية إلى تقسيم الموارد في هذة المنطقة .

 هذا النوع من المفاوضات مركب لانه يرتبط بموضوعات متعددة كبيرة و يجب عليه الوصول الى اتفاق

 و بناء عليه يتم التواصل مع أطراف هامة للوصول إلى نتائج على أرض الواقع مثل الطرف الفرنسي و الروسي 

اليوناني و القبرصي و الاسرائيلي  و الامريكي و اطراف عربية .

 رغم أن الترتيبات الأمنية و العسكرية و الدبلوماسية تطغي على هذه المفاوضات إلا انه من الضروري إستحضار الملف الأقتصادي و بقوة

 و تتحول كل هذة المحادثات الي ارقام تربط الدول بمصالح اقتصادية و هذا هو الضامن بالتزام الاطراف بالتفاهمات 

التي سوف تتم و حتي تستشعر الشعوب بعوائد علي مستوي معدلات التشغيل و زيادة الدخل و اجتذاب استثمارات

موضوعات قد تهمك:

نائب أردوغان فؤاد أوقطاي : من مصلحة تركيا ومصر التحرك سويًا

تركيا والسودان يراجعان الاتفاقيات الزراعية بهدف تطويرها

مصر وتركيا بختام المشاورات... أجرينا مناقشات صريحة ومعمقة