حتي نفهم اهمية المقاومة الفلسطينية و صواريخ كتائب القسام من الضروري العودة الي فرضية  الدكتور عبد الوهاب المسيري حول ان عوامل بقاء اسرائيل من خارجها

 و ليس من داخلها و  خارجها يمثله استيعاب الانظمة العربية و التطبيع معها و المساندة المطلقة للولايات المتحدة 

.و بالتالي مقاومة فلسطينية قوية تفصل اسرائيل عن محيطها العربي و تكشف الانظمة المطبعة 

و كذلك تضع الولايات المتحدة في موضع الشك من قدرة اسرائيل علي حماية المصالح الامريكية

 و تمثيل امريكا في المنطقة  يجعل امريكا تبحث عن بديل و هو ما  يقلق اسرائيل و يهمش دورها .

 صواريخ القسام تغير في موازين القوي لصالح ملف القضية الفلسطينية و تحجم اسرائيل اذا استمرت 

و بالتالي علينا ان نضمن استمرار المقاومة . مخاوفنا من طبيعة المقاومة الفلسطينية و ايديولوجيتها

 و علاقتها بالمشروع الايراني او الاسلام السياسي مخاوف سياسية  من الممكن ان نجد له دواء اما فقدان الارض

 و تمكين الاستعمار ليس له دواء . اسرائيل ككيان ربما استطاع تحقيق تقدم عسكري و علمي بمساندة خارجية

 و لكنه يتهاوي اجتماعيا و هذا اكثر خطورة علي هذا التكوين العصابي مع ملاحظة متغير جديد

 ان الولايات المتحدة تفاوضت مع طالبان في افغانستان بعد ٢٠ سنه قتال و تفاوضت مع ايران 

فلماذا نستبعد تفاوضها مع حماس سؤال يجب ان يوضع تحته مائة خط وخط في الايام القادمة