- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
هاجم الإسلام والمسلمين.. شكوى ضد كاتب فرنسي بتهمة "التحريض"
هاجم الإسلام والمسلمين.. شكوى ضد كاتب فرنسي بتهمة "التحريض"
- 14 يناير 2023, 8:52:50 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رفع اتحاد مساجد فرنسا دعوى قضائية ضد الكاتب والشاعر الفرنسي ميشال ويلبيك، المعروف بتصريحاته المعادية للإسلام والمسلمين، بتهمة "التحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف".
وقالت المحامية نجوى الحايت إن الشكوى رفعت أمام محكمة نانتير في غرب باريس ضد مدير مجلة الجبهة الشعبية ستيفان سيمون، وميشال ويلبيك، ومؤسس المجلة الفيلسوف ميشال أونفراي.
وموضوع الشكوى تصريحات ويلبيك بخصوص المسلمين التي وردت خلال مقابلة مع أونفراي ونشرت في مجلة "فرون بوبيلير".
ورأى ويلبيك -في المقابلة- أن المسلمين يهددون أمن الفرنسيين غير المسلمين، وقال إن "رغبة الفرنسيين الأصليين، كما يقال، ليست في أن يندمج المسلمون، بل أن يتوقفوا عن سرقتهم ومهاجمتهم. وإلا فهناك حلّ آخر، أن يغادروا".
ويعرف عن ويلبيك أنه معادٍ للإسلام، وله عديد من التصريحات ضد الإسلام والمسلمين، واتهمته عديد من الجمعيات الفرنسية بالدعوة إلى الكراهية العرقية بسبب تصريحاته المسيئة للإسلام والقرآن.
وفي روايته "خضوع"، تحدث الروائي الفائز بجائزة "غونكور" عن وقوع فرنسا عام 2022 في قبضة حكم إسلامي عقب الانتخابات الرئاسية.
كما ينقل على لسان بطل الرواية الذي لقيت صديقته مصرعها على يد إسلاميين "في كل مرة كنت أتلقى فيها نبأ مقتل مسلح فلسطيني أو طفل فلسطيني أو امرأة حامل فلسطينية بالرصاص في غزة، كان يغمرني شعور هائل بالغبطة".
إساءات واتهامات أخرى للإسلام
وفي لقاءات صحفية لاحقة، نُقل عن ويلبيك قوله "لقد أصبت بانهيار حقيقي لدى قراءة القرآن"، كما نُقلت عنه إساءات واتهامات أخرى للإسلام.
وقد دفعت هذه الإساءات، آنذاك، بعض الهيئات الإسلامية والعربية في باريس إلى رفع دعوى قضائية بتهمة "القذف والعنصرية" ضد ويلبيك، إلا أن المحاكم برأته واعتبرت أقواله مجرد نقد "جائز" للأديان.
وأقرّ الكاتب الأسبوع الماضي بأن بعض الفقرات في المقابلة تتسم بـ"الغموض". وتحدث عن نسخة معدلة جديدة من تصريحاته الأولية التي ينتظر أن ينشرها في كتاب.
ومحاولة ويلبيك التخفيف من حدة تصريحاته لم تقنع اتحاد مساجد فرنسا، إذ اعتبر رئيس الاتحاد محمد موسوي أن "مسلمي فرنسا لا يفهمون أن ويلبيك يدرك -من ناحية- أن الفقرات المعنيّة غامضة، ومن ناحية أخرى لا يتخذ أي إجراء لوقف نشرها".
وأضاف موسوي أن "اقتراحه (ويلبيك) باستبدالها في كتاب مقبل لا يضع حدا لنشرها، ولا يحمي المسلمين من تداعياتها".