توصلت دراسة دنماركية جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي مستدام (صديق للمناخ) يؤدي لتقليل خطر حدوث نزيف أو جلطات دموية في الدماغ.

وقالت الوكالة الآسيوية الدولية "إيه إن آي" في تقرير نشرته الخميس، إن هذا النظام المستدام يتضمن زيادة كمية الخضار وتقليل كمية اللحوم، وهو ما أشارت الدراسة إلى أنه لا يفيد المناخ فحسب، بل يفيد الصحة بشكل كبير أيضاً.

ونقلت الدراسة عن مؤلفة الدراسة الدكتورة كريستينا دام قولها: "إذا اتبع الرجال والنساء البالغون نظاماً غذائياً مستداماً فضلاً عن تناولهم الألياف الغذائية، فإننا سنرى انخفاضاً ملحوظاً في معدل حدوث نزيف أو جلطات دموية في الدماغ".

وشارك في الدراسة، التي أجريت في جامعة "آرهوس"، ونُشرت في مجلة "Stroke Journal"، ما مجموعه 57.053 من البالغين الذين كانت تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً في بداية الدراسة في أوائل التسعينيات، والذين أجابوا على أسئلة حول عاداتهم الغذائية وأنماط حياتهم.

وفي السنوات التالية، تمكن الباحثون من استخدام السجلات الدنماركية لتحديد المشاركين الذين أصيبوا بنزيف وجلطات دموية في الدماغ، ووجدوا أن أولئك الذين اتبعوا أنظمة غذائية صديقة للمناخ كانوا أقل عرضة للإصابة بنزيف وجلطات المخ.

وأوضحت الوكالة أن هناك 7 توصيات غذائية صديقة للمناخ وهي:

- تناول النباتات الغنية والمتنوعة

- الإكثار من الخضراوات والفاكهة، والتقليل من اللحوم

- اختيار البقوليات والأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء

- تناول الحبوب الكاملة

- استخدام الزيوت النباتية ومنتجات الألبان قليلة الدسم

- التقليل من تناول الأطعمة الحلوة والمالحة والدسمة

- شرب الماء وليس شيئاً آخر في حال الشعور بالعطش