نصر الله: الإيرانيون يعتبرون اغتيال هنية مس بسيادتهم وهيبتهم..نتنياهو أراد توظيف استشهاد شكر كإنجاز

profile
  • clock 1 أغسطس 2024, 3:20:07 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم.

وأضاف في كلمته ردا على اغتيال القائد في الحزب فؤاد شكر بغارة إسرائيلية وتم تسويق أن هناك ردا إسرائيليا على ما حدث بمجدل شمس وأبلغنا أن علينا استيعاب الضربة

ونفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا ولو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا.

لذا، قدمنا فرضيات لما حدث في مجدل شمس بينها احتمال سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.

ولكن، عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا في مجدل شمس معظمهم أطفال ونساء قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا.

وأكد نصر الله، أن العدو استهدف  في حادثة اغتيال القائد فؤاد شكر بناية مدنية فيها أطفال ونساء بحارة حريك وقتل مدنيين.

وفي حقيقة الأمر هو أن العدوان على الضاحية ليس ردا على ما حدث في مجدل شمس وإنما جزء من الحرب.

نتنياهو أراد توظيف اغتيال القائد فؤاد شكر كإنجاز لمن يتهمونه بالإخفاق.

وأشار الأمين العام لحزب الله، نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وارتقى لنا مئات من الشهداء منهم مدنيون.

فجميعنا وليس فقط الشهداء في الخطوط الأمامية وعائلاتنا دخلنا المعركة وحملنا دماءنا على أكفنا.

وأشار إلى ، ما يحدث لم يعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران، فعندما يتحدث الإيرانيون عن اغتيال هنية يعتبرون أن الحادث مس بسيادتهم وأمنهم القومي وهيبتهم وشرفهم.

أما الإسرائيليون لا يعرفون أي خطوط حمر تجاوزوا ونحن في كل جبهات الإسناد دخلنا مرحلة جديدة.

وأكد نصر الله، اليوم على العدو أن ينتظر ثأر الشرفاء في هذه الأمة وانتقامهم لكل الدماء التي بذلت، فالآن يراهن نتنياهو على الاغتيال من أجل تسويق الإنجازات والنتيجة مع حماس والجهاد هي تصاعد المقاومة، آلمنا استشهاد السيد فؤاد شكر، ولكن ذلك يزيدنا عزما وتصميما ومضيا ويزيدنا تمسكا بقراراتنا.

خط حزب الله يبقى تصاعديا مع كل اغتيال يتعرض له لأنه ينتمي إلى عقيدة وإرث هائل.

وتعليقا على زيارة نتنياهو لواشنطن قال، مشهد نتنياهو وهو يخطب في الكونغرس وسط التصفيق أكبر مشهد نفاق على صعيد العالم.

وأكد أن أي عمليات تحدث خلال هذه الأيام ليست هي الرد على استشهاد السيد فؤاد شكر.

 

 

 

التعليقات (0)