نشرة منتصف الليل: فلسطين الغالية حاضرة على أكبر مائدة إفطار بالوطن العربي في القاهرة.. حميدتي: لن نخرج من الخرطوم الانتصارات قادمة

profile
  • clock 15 مارس 2025, 9:33:29 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يقدم موقع "180 تحقيقات" نشرة منتصف الليل لأبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات وخاصة فيما يتعلق بالحرب الدائرة في غزة وجاءت أهم الأخبار على النحو التالي:


كاتب صهيوني: الطيران الشراعي لحماس خدع الجيش الاسرائيلي


قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي نيتسان سادان عبر صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن حماس استطاعت إدخال المظلات والمحركات إلى قطاع غزة، وخدع الجيش الإسرائيلي مرة أخرى.

وتابع: “كان يعتقد أن إنشاء نوادي رياضية للقفز بالمظلات الآلية والطيران الشراعي، هو تطور إيجابي وأنها مؤشر على ارتفاع مستوى المعيشة”.

وأضاف: وتزايد الاعتقاد بأن إدخال الأموال له تأثير إيجابي، وأنه إذا ظلت حماس راضية فإنها لن تسعى إلى الحروب.

وأوضح: لم يفاجئ نجاح طياري حماس الجيش الإسرائيلي فحسب، فقد تفاجئ المحللون الغربيون من تمكن المظلات الآلية من تجاوز نظام الدفاع الجوي "الأكثر ذكاءً في العالم.

حميدتي: لن نخرج من الخرطوم الانتصارات قادمة


قال محمد حمدان دقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، لن نخرج من الخرطوم والقصر الجمهوري والمقرن والانتصارات قادمة،ولن نسمح بأن يكون السودان بؤرة للإرهاب.. وسنصل بورتسودان

وأضاف حميدتي، أن أي مجرم مكانه السجن، لافتًا إلى أن الجيش فقد أكثر من 70‎%‎ من طائراته الحربية 

وتابع حميدتي، أن هدفه أن يكون السودان كتلة واحدة ولن نسمح بتقسيمه، قائلًا "خدعونا باسم الشريعة وخوفونا من العلمانية و نضع يدنا في يد عبد العزيز الحلو"

ووجه الشكر لدولة كينيا ديمقراطية قائلًا:«نشكرها على استضافة توقيع تحالف السودان التأسيسي».

 

إسلام الغمري يكتب: التحولات الكبرى: ملامح صعود الإسلاميين وإعادة رسم المشهد


تشهد المنطقة الإسلامية اليوم تحولات غير مسبوقة تعكس صعود التيار الإسلامي كلاعب رئيسي في المشهد السياسي والعسكري. لم تعد هذه التحولات مجرد تطورات معزولة، بل أصبحت جزءًا من ديناميكية أوسع تعيد تشكيل موازين القوى، وتؤسس لمرحلة جديدة من التأثير الإسلامي على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذه المرحلة لا تمثل مجرد رد فعل على الأوضاع الراهنة، بل تعكس تراكمًا استراتيجيًا وتجربة ممتدة مكّنت الحركات الإسلامية من الانتقال من حالة الدفاع إلى مرحلة الفعل والتأثير المباشر.

 

محطات التحول: من المقاومة إلى فرض المعادلات

 

من أبرز المحطات التي جسدت هذا الصعود، كان انتصار طالبان في أفغانستان عام 2021، حين نجحت الحركة في استعادة الحكم بعد عقدين من الاحتلال الأمريكي. لم يكن هذا الحدث مجرد انسحاب للقوات الأجنبية، بل إعلانًا عن فشل المشروع الغربي في إخضاع الشعوب المسلمة، وانتصارًا لنموذج المقاومة الإسلامية القادر على الصمود والاستمرار رغم الضغوط والعقوبات. لقد أثبتت طالبان قدرتها على إدارة الدولة، والتكيف مع المتغيرات الدولية، مع الحفاظ على هويتها الإسلامية، مما جعل انتصارها رمزًا لتحولات أوسع في المنطقة.

حماس: ندين العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي على اليمن


أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وجاء نص البيان كالتالي: 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأشد العبارات، العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء، ونعدّه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار اليمن الشقيق.

نعبّر عن تضامننا الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، ونثمّن خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م

90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك (صور)


أدى 90 ألف مصل أدوا اليوم صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

 

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 90 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

 

فلسطين الغالية حاضرة على أكبر مائدة إفطار بالوطن العربي في القاهرة


في لفتة صادقة وجميلة نابعة من القلب، احتضنت منطقة المطرية بالعاصمة المصرية القاهرة،  فلسطين ووضعتها في قلب أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر، وفي الوطن العربي، والتي تحولت لأيقونة الإفطار الرمضاني، والشهير بـ"فطار المطرية".

 

علي الصاوي يكتب: السلام الإقليمي والدولي.. معضلة القرون


يعد تحقيق السلام الشامل على الساحة الدواية أحد أهم تحديات البشرية عبر تاريخها الممتد حيث لا ترصد حركة التاريخ توقف النزاعات البشرية منذ أن خرج الانسان من حياة الكهف وتوطن بأرض ثابتة بقعل الزراعة والرعي ثم لاحقا الصناعة.

لكن مع بدأ النهضة الصناعية في أوروبا شهدت صناعة السلاح طفرة أخرى ما ألقى بظلاله على طبيعة وشكل الصراعات والنزاعات الدولية حيث أصبحت تتخذ أشكال غير مسبوقة من الدموية والابادة التي تخلو من كل أشكال الإنسانية.

ومن هذا المنطلق أصبحت الحاجة ماسة الى وجود حوار دائم وثابت ترعاه أشخاص وهيئات موثوق بها لتحقيق تفاهمات من شأنها العمل على وقف النزاعات خاصة منها النزاعات المسلحة وكذلك التخفيف من أثارها المدمرة على الشعوب بشكل عام والمدنيين بشكل خاص عبر تقديم رؤى وحلول أو تسويات ترضى بها الأطراف المتنازعة.

وللأسف فانه رغم أن البشرية عانت ويلات الحربين العالميتين الأولى والثانية لكنها لم تضع قواعد منضبطة لوقف النزاعات رغم كثرة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية بل والثنائية بين الدول، حيث تشكل مصالح وإرادة الأقوى شكل الصراع القائم والأمثلة أمامنا بالعديد من المناطق حيث يتم قتل عشرات الالاف من المدنيين فضلا عن تهجير واصابة ملايين ومرد ذلك أن القوانين والمعاهدات لم تعد تشكل رادع بل لم تشكل يوما رادع حقيقي طالما كان الطرف الأقوى مطمأن لقرط قوته ومساندة أقوياء أخرون له بشكل تحالفات دولية.

الجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة تدين وتستنكر العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف صنعاء


أصدرت "الجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة" بيانا قبل قليل عبرت فيه، بموقف الرفض والاستنكار وكبح جماح العدوان الأمريكي الظالم على اليمن وشعب اليمن الذي سطرت قواته المسلحة مواقف الشرف والبطولة في بدء إعلان عودة الحصار في البحر الأحمر واستهداف السفن الداعمة للكيان الصهيوني بعد انتهاء المهلة التي حددها ا عبد الملك بدر الدين الحوثي وعدم استجابة العدو بفتح المعابر لادخال المساعدات الى أهلنا في غزة العزة.

 

وأكدت الجبهة الإعلامية عن دعمها ورفضها القصف الأمريكي الغاشم لليمن في سبيل الدفاع عن قضية الأمة الإسلامية ونأسف للصمت العربي والإسلامي المطبق على العدوان الأمريكي الذي يدرك َيعلم رضوخ الجميع وصمتهم كما نؤكد شرعية القيادة اليمنية في الرد على العدوان الأمريكي بما يرونه مناسبا وفق القدرات والأمكانيات وهو حق مشروع في سبيل نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والدفاع اليمني عن شعبه وأرضه.

رامي أبو زبيدة يكتب: إسرائيل وتحدّي استخلاص دروس 7 أكتوبر


إن عدم معرفة العدو كمعرفة كف اليد يعني، عدم القدرة على تحديد المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تصدر عنه، مما يفضي إلى عدم تخصيص القدرات في المكان والزمان المناسب، وعدم استخدامها حيث يجب أن تستخدم، الأمر الذي يسبب الهزيمة، وفقدان القوة لمبرر وجودها. 

كما أن القصور في عدم معرفة العدو بالشكل الصحيح يعني فيما يعني؛ عدم معرفة نقاط ضعفه التي تشكل مقتلاً له فنأتيه منها، وعدم معرفة نقاط قوته التي يجب أن نتجنبها أو ندبر لأنفسنا تدبيراً يقيناً شرها، فحربنا مع عدونا حرب غير متكافئة في القدرات والإجراءات، وأصل أصول الحرب غير المتكافئة؛ معرفة نقاط قوة وضعف الخصم، ومعرفة نقاط قوتنا وضعفنا، ومن هذا الأصل تشتق باقي الأصول وتستنبط الإجراءات ويوضع مسار بناء القدرات.

من خلال متابعتي للتقارير العسكرية الإسرائيلية وتحليلات المختصين العسكريين الإسرائيليين، حول طرق وأدوات الجيش الإسرائيلي في إدارة الدروس المستفادة من هزيمة السابع من اكتوبر (طوفان الأقصى)، خاصةً بعد الكثير من الانتقادات العلنية للجيش والاستخبارات، طرحت عدة أسئلة منها، هل يتعلم الجيش والاستخبارات حقاً من الدروس؟ وهل الدروس التي يستخلصها صحيحة؟ وهل إذا تصرف الجيش وفقاً للدروس المستفادة وتم تنفيذها فسوف يستعد للحرب القادمة؟

يقول رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق مدير معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب الجنرال في الاحتياط تامير هايمان هايمن حول تحدّي استخلاص الدروس والبحث والتحقيق: "إن الفشل في بداية الحرب والسلوك خلالها يتطلبان تحقيقاً حقيقياً، كما أن استخلاص الدروس والتعلم الجذري سيؤديان إلى تغيير سلوك الجيش. حتى الآن، جرت التحقيقات بصورة غير دقيقة، واستغرقت وقتاً طويلاً... فالتحدي الذي سيواجهه رئيس هيئة الأركان الجديد لن يكون سهلاً، نظراً إلى مرور الوقت، ولأنه جرى استجواب كثيرين بشكل غير مهني، الأمر الذي يجعل الوصول إلى الحقيقة صعباً".

لم تكن مفاجأة طوفان الأقصى المفاجأة الوحيدة التي فوجئ بها الجيش الإسرائيلي، حدث ذلك  مراراً وتكراراً خلال مواجهته فصائل المقاومة، وكانت المفاجأة بسبب الفرق بين المعرفة والفهم، وصعوبة استيعاب أهمية التهديد، وعدم استعداده لذلك، ونلحظ بعد كل عمل عسكري يخوضه الجيش الصهيوني يعلق العسكريون بالجيش ” لقد تم دراسة العملية واستخلاص الدروس المستفادة منها ونعمل الآن على تنفيذها “.

معركة طوفان الاقصى أوضحت حجم الفجوة بين النظرة السائدة والواقع في ميدان القتال، وهناك منافسة بالتعلم واستخلاص الدروس المستفادة، وتقدير الموقف، وأخذ العبر بين الجيش الإسرائيلي وقوى المقاومة، وكجزء من هذه المنافسة حاول الاحتلال الإسرائيلي تعديل عقيدته القتالية على المستوى التكتيكي، ويتم التغيير المنهجي في هوية ( العدو ) وطابعه العسكري، ويسعى لضبط تصور الرد على هذا التغيير، ووفقاً لقيادة العدو العسكرية فإنهم نجحوا بالفعل في الجزء الأكبر من المهمة قبل السابع من أكتوبر، وتم تحديد التغير في البيئة، غير أنهم تأخروا في فهم الفرق بين التغيير ونماذج استخدامها، وبعبارة أخرى هناك فجوة بين التغير في طبيعة البيئة الاستراتيجية والنهج النظامي المستخدم في الجيش الإسرائيلي.

في رسالة استقالته بعد أكثر من عام من الإخفاق، كتب شريئيل قائد وحدة 8200عن اعتزاله الخدمة في الجيش الإسرائيلي: "لقد فشلنا جميعًا كمؤسسة استخباراتية وعملياتية في القدرة على ربط النقاط لرؤية الصورة والاستعداد لمواجهة التهديد. وعلى المستوى الشخصي – فشلت في فهم الوضع بالقدر الكافي، ولذلك لم أعكس الصورة بالشكل المطلوب، ففي الواقع الفريد على حدود غزة، نحن كمؤسسة كنا ملزمين بإدارة المخاطر بشكل مختلف. في وضع يوجد فيه عمليًا فرقتان من قوات النخبة على حدود غزة، على بُعد دقائق قليلة من المستوطنات الإسرائيلية، لا يمكن الاعتماد على الإنذار القائم على الإشارات الاستخباراتية فقط". 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)