- ℃ 11 تركيا
- 24 ديسمبر 2024
ندوة بإسرائيل عن التقسيم المتساوي لمياه النيل
ندوة بإسرائيل عن التقسيم المتساوي لمياه النيل
- 16 أبريل 2021, 3:13:09 م
- 1251
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
انتهت قبل قليل ندوة علمية نظمتها السفارة الإثيوبية في إسرائيل عن (التقسيم المتساوي لمياه النيل) بحضور الدكتور "حجاي إيلرخ"- الأستاذ المتخصص في الشؤون الإفريقية بجامعة تل أبيب،
ومؤلف كتاب (الصليب والنهر: مصر ،إثيوبيا والنيل)
وكان أهم الحاضرين بخلاف دكتور "حجاي إيرلخ" :-
السفير الإثيوبي في إسرائيل.
سفير جنوب السودان في إسرائيل.
سفيرة غانا في إسرائيل.
ايتمرت الندوة لحوالي ساعة وربع.
زأهم ما جاء في تلك الندوة، كان على لسان دكتور "حجاي إيرلخ وملخص ماقاله ":-
إن فكرة (الحقوق التاريخية في النيل) لاتزال تسيطر على عقل الصريين.
المصريون يتجاهلون إثيوبيا دائماً، عبر التاريخ رغم أن ماء النيل ينبع من أرضها، وليس أدل على ذلك من عدم دعوة إثيوبيا لحضور حفل افتتاح السد العالي مثلا.
سد النهضة هو زلزال مدمر ضرب مصر، وعقل المصريين لا يستوعب بعد، أن مرحلة جديدة في التاريخ تبدأ الآن بوجود سد النهضة.
المصريون اعتمدوا طوال تاريخهم على النيل في حياتهم الإقتصادية، وهذا لن يكون ممكناً مستقبلاً.
سنرى قريبا بحيرة السد العالي وهي تفرغ من المياه خلال سنوات قليلة، وحينها ستنتظر مصر المياه الآتيه من إثيوبيا كل عام، ولن تتولد كهرباء من السد العالي.
ما يجعلني متفائلا هو أن القياداتين المصرية والإثيوبية تتفهمان أن مرحلة جديدة في التاريخ قد بدأت.
مهما طالت المفاوضات، فهي لا تعني الكثير أصلا، السد موجود، و سيتم الملء، وستتحكم إثيوبيا في النيل.
هذا ليس مجرد سد، ولكنه أداة تحكم في النيل.
كما كان السد العالي هو مشروع ثورة ١٩٥٢ في مصر، فإن سد النهضة هو مشروع الثورة الحضارية الحالية في إثيوبيا
كما تحدث في الندوة أيضاً الدكتور "عريف هايفري" وهو أكاديمي إسرائيلي من تلاميذ "حجاي إيرلخ"، قائلاً :-
المشكلة الحقيقية في مصر، ليست النيل، ولكن هي عدم إستيعاب الواقع الجديد، هناك (صدمة فكرية).
على مصر أن تبدأ في تحلية المياه، وعلى إسرائيل مساعدتها، ولدينا تصور لمشروع تحلية يكلف مصر 70 مليار دولار لتحلية 6 مليار متر مكعب سنويا من مياه البحر.
كما تحدث سفير جنوب السودان قائلا:-
نحن أيضا لنا حقوق في النيل ، والسودان كذلك، وقد نطلب يوما ما تنفيذ مشروعات على النيل.
وتتلخص أسئلة الحضور، والإجابات عليها في وجهة النظر التي تقول:-
إن المفاوضات الحالية تسعى فيها مصر لإثبات أن لها حصة من النيل الأزرق،
وإذا كانت مصر تريد حقا الوصول لإتفاق، فعليها أن توقع إتفاقية محاصصة، بالإضافة لإتفاق ملء السد.