- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
ناشطون يدعون للرباط في القدس والأقصى: "واجب ديني ووطني"
ناشطون يدعون للرباط في القدس والأقصى: "واجب ديني ووطني"
- 26 سبتمبر 2022, 1:59:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعا ناشطون في حراكات شبابية، اليوم الإثنين، الجماهير العربية من مختلف بلدات أراضي 48 إلى التوافد إلى مدينة القدس والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وذلك لصد الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون بحماية الشرطة وإفشال المخططات الإسرائيلية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.
ولبى عدد كبير من الأهالي من الداخل الفلسطيني من كافة المناطق، صباح اليوم، الدعوة للرباط في المسجد الأقصى على إثر الاقتحامات التي التي نفذها المستوطنون، اليوم، مع حلول الأعياد اليهودية.
ولوحظ التواجد المكثف للعرب الفلسطينيين، صباح اليوم، في باحات المسجد الأقصى وخارجه، ومنعت الشرطة الإسرائيلية المصلين تحت سن الأربعين عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى حتى الساعة الثالثة عصرا.
وقال الناشط أحمد جبارين من مدينة أم الفحم، لـ"عرب 48" إن "هناك واجب ديني ووطني للصلاة والرباط في المسجد الأقصى، والصلاة فيه تعادل 500 ألف صلاة، وثوابها عظيم".
وأوضح أنه "منذ ساعات الفجر أتواجد هنا مع عدد من الشبان. منعونا من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، وحاولنا الدخول إلى المسجد من أبواب عدة إلا أننا قوبلنا بالرفض من الشرطة الإسرائيلية، وعلى أحد الأبواب هددنا أفراد الشرطة بالاعتقال بأنه إذا لم نبتعد عن المكان".
وأضاف أن "ملامح العنصرية كانت واضحة على وجوه عناصر الشرطة، بعد انطلاق الاقتحامات داخل المسجد الأقصى، فقد أخلت الشرطة المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقمع، وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص المطاطي، ونفذت اعتقالات عدة أمام أعيننا".
وختم جبارين بالقول إنه "لا يوجد أي شيء يدعو للخوف. في كل اقتحام نرابط في المسجد الأقصى، ويجب علينا أن نتواجد بكثافة هنا، لأن ما يريدونه أن نهاب الرباط بالأقصى. صحيح أنهم استخدموا القنابل، ولكن لم يتأذ منها أحد، وحتى لو تأذى فهي إصابات طفيفة".
ومن جهته، قال الناشط محمد طاهر جبارين من أم الفحم، لـ"عرب 48" إنه "واحب على كل مسلم وفلسطيني حر شريف التواجد في المسجد الأقصى والصلاة فيه، وإذا مُنع من ذلك بإمكانه أن يصلي أمام أبواب الأقصى، وإذا مُنع من الصلاة عند الأبواب فبإمكانه أداء الصلاة خارج البلدة القديمة، وفي كل مكان يستطيع الوصول إليه باتجاه المسجد الأقصى، وألا يقصّر في ذلك من أجل القدس والأقصى لأن هذا واحب ديني ووطني".
وأضاف أنه "نحن سكان الداخل الفلسطيني نرابط نيابة عن كل الأمة العربية ممن يريدون الرباط، ولكن لا يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى، لذا فإن مهمتنا أن نكون سندًا للمسجد الأقصى لأننا في المقدمة، وقد وكلنا الله بالدفاع عن المسجد الأقصى".
وختم جبارين بالقول إنه "أطالب الشباب في الداخل الفلسطيني بالوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، ولو تواجدنا ببضع آلاف لاستطعنا أن نصد كل الاقتحامات من قبل المستوطنين، ولا شيء يدعو للخوف. كل مسلم فلسطيني يصل إلى المسجد الاقصى سيكون بديلا لمستوطن محتل. تواجدنا يقلل من اقتحاماتهم أو على الأقل يقلل أعدادهم، لأنهم يريدون تغيير كل الوضع القائم في المسجد الأقصى، من صلوات وأوقات وحتى معالم المسجد".