- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
د.نادر فرجاني: عناصر التسوية السلمية
د.نادر فرجاني: عناصر التسوية السلمية
- 25 مايو 2021, 11:59:09 ص
- 919
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اما وقد سكتت الصواريخ بفضل المقاومة الفلسطينية الباسلة فمن المناسب وضع مبادئ لتسوية سلمية تدوم للصراع في الشرق الاوسط الذي خلقة زرع الكيان الصهيوني العنصري الغاصب على انقاض دولة فلسطين التي خربها الاحتلال الاستيطاني الإجرامي؛ عناصر للتسوية
- وقف التسوية، الغبية والمنحازة ، بين الكيان الغاصب المعتدي والمقاومة الفلسطيتية؛ الاول معتد غاصب عنصري ويعيش علي الزرهاب بالعنف الغير مبرر وعلى اقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق مدنيين عزل من أي سلاح يتعين ان تتخذ فيها المحكمة الجناذية الدولية موقفا حازما بلا إبطاء، بينما المقاومة الفلسطينية مدفوعة بالانتصار للحق المسلوب ومستمدة لشرعبة مقاومة الاحتلال، بكل السبل. شاملة العنف المسلح وفقا للقانون الدولي،
علي وجه الخصوص يتعبن ان يستقر ان الكيان الصهيوني و قطعان مستوطتية المجرمين المدعومين من سلطة الكيان، وبالقطع ليس المقاومة الفلسطينية ، هم من اشعلوا الجولة الحالية من الصراع بإصرارها علي تهويد القدس والسطو على ما بقي. من منازل اهلها ، حي الشيخ جراح، بالعنف الإجرامي والبلطجة السافرة
-معركة سيف القدس اسقطت تراث الصهيوني المختل المهزوم ترامب واعادت الاعتبار لخيار المقاومة
- حل الدولتين التلفيقي الساذج الذي يتمسك به جمبع الاطراف المنحازة للكيان الصهيوني العنصري الغاصب تهرأ ولم بعد يصلح خصوصا في ضوء الخبرة العملية التي اثبتت ان الكيان الصهيوني العدواتي توسعي لا يتوقف عن مواصلة اغتصاب المزيد من اراضي فلسطين؛ وعلى ضوء
الوعي الجمعي بين الفلسطينيين حتى داخل الخط الاخضر وهم شباب لم يعرفوا إلا دولة الاحتلال وصارو يتصرفون كباقي ابناء شعبهم المقاوم وان يتبنوا سبيل مقاومة الاحتلال، الذي شكله انتصار المقاومة في معركة سيف القدس واندلاع المقاومة للشعبية للكيان الصهيوتي في عموم فلسطين من النهر للبحر، والمأزق السياسي لليمين المتطرف بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، المهدد بالسجن لجرائمة المدنية وربما قضت على مستقبله السياسي