- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية في لبنان.. ما الأسباب؟
نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية في لبنان.. ما الأسباب؟
- 25 أبريل 2024, 3:37:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
زار نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية المارشال الجوي هارفي سميث، لبنان للمرة الأولى.
الزيارة، التي استغرقت يومين، جاءت للاطلاع على مجريات الأوضاع من الحكومة اللبنانية، ولا سيما على الحدود الجنوبية- اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وتأكيده أن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الجيش اللبناني ليقوم بواجباته تجاه الوطن.
واجتمع "سميث" مع كل من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
وشملت زيارته شمال لبنان، حيث زار فوج الحدود البرية الأول في الجيش اللبناني.
بدورها، أصدرت السفارة البريطانية في لبنان بيانا بشأن الزيارة أشارت فيه إلى أن "زيارة نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية المارشال الجوي هارفي سميث، تأتي في اطار مناقشة جهود المملكة المتحدة للحد من التصعيد في المنطقة، وللتأكيد على دعم المملكة المتحدة لشعب لبنان وتعزيز الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار والأمن في جميع أنحاء لبنان على الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد".
وأضاف البيان: "شاهد المارشال سميث في شمال لبنان كيف يواصل ضباط وجنود فوج الحدود البرية الأول تأمين سيادة لبنان ومكافحة التهريب والأنشطة "الإرهابية" بمهنية على أكثر من 100 كيلومتر من الحدود مع سوريا".
وفي ختام الزيارة، أعرب عن تثمينه الشراكة مع لبنان، قائلا: "لقد أيقنت الشراكة الممتازة بين القوات المسلحة البريطانية واللبنانية على الحدود السورية وكرّرت خلال اجتماعاتي موقف المملكة المتحدة المتمثل في عدم جر لبنان إلى صراع إقليمي."
وأضاف: "تعمل المملكة المتحدة بشكل وثيق جنبًا إلى جنب مع شركائها اللبنانيين للتخفيف من التوتّر في المنطقة والأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق وذلك بالتزامن مع الدعوة إلى إنهاء القتال في غزة".
فيما أكد السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، أنه "أكثر من أي وقت مضى مهم أن نعمل معاً لتجنب المزيد من التصعيد في جنوب لبنان والمنطقة تشعر المملكة المتحدة بالقلق إزاء استمرار القتال في الجنوب.
وتابع: "نحن ملتزمون بدعم القوات المسلحة اللبنانية خلال هذه الأوقات الصعبة وسنعمل مع شركائنا الدوليين من أجل سلام واستقرار طويلي الأمد".