تكبير الخط تصغير الخط

انطلقت منتصف ليل الخميس الجمعة، الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا المزمع عقدها في 29 يونيو الجاري.

وشهدت المدن الرئيسية مهرجانات للمرشحين السبعة للانتخابات، من بينهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) حمادي ولد سيدي المختار.

كما يتنافس في الانتخابات كل من الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، والنائب البرلماني المعارض العيد ولد محمدن، والطبيب المعارض وأتوما أنتوان سليمان سوماري، والسياسي مامادو بوكاري، ومفتش المالية محمد الأمين المرتجي الوافي.

وأفاد مراسل الأناضول بأن المهرجانات الدعائية استمرت في نواكشوط، وكبريات المدن الرئيسية حتى ساعات الصباح الأولى للجمعة.

وأشار إلى أن أغلب المرشحين افتتحوا حملاتهم الدعائية من العاصمة نواكشوط، فيما اختار عدد منهم إطلاق حملاتهم من ولايات أخرى.

واستعرض المرشحون ملامح برامجهم الانتخابية في حملاتهم الدعائية.

وقال الغزواني، في كلمة ألقاها خلال افتتاح حملته الانتخابية، إنه "نجح في المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من التهدئة والانسجام الوطني خلال ولايته الرئاسية الأولى".

وتابع: "موريتانيا تقع ضمن محيط إقليمي وعالمي تطبعه أزمات متعددة الأبعاد، ووضعية الأمن هذه لم تأت من فراغ بل من خلال التهدئة السياسية وحرية التعبير".

وعن المرحلة القادمة، وعد الغزواني بـ"إطلاق مشاريع زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنظيم حوار سياسي يشارك فيه الجميع".

كما وعد بـ"تفعيل كل أجهزة التفتيش والرقابة على المال العام".

من جهته، تعهد زعيم المعارضة ولد سيدي المختار، في خطاب افتتاح حملته، بـ"إبعاد المفسدين عن الوظائف".

وقال: "لن نساوم في ثروات البلد وسنجبر كل من نهب أموالا عمومية لإعادتها لخزينة الدولة".

كما تعهد بـ"توفير فرص عمل للشباب وإصلاح المنظومة الصحية، وتطوير البنى التحية".

وتُنظم الحملة الانتخابية بين 14 و27 يونيو، على أن تجرى الانتخابات في 29 من الشهر نفسه، وفي حال وجود جولة ثانية ستكون في 13 يوليو المقبل.