كشفت المنصة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه "ومن خلال تقنيات البحث والتحليل في الشبكات الاجتماعية، اتضح أن حملة التحريض تدار بشكل مركزي

منصة "خليك واعي" ترصد حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية

profile
  • clock 26 مارس 2025, 2:39:56 م
  • eye 462
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

قالت منصة "خليك واعي" المعنية بحماية المجتمع الفلسطيني من مخاطر الحملات الإلكترونية المعادية، إن فريقها رصد "حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وشن هجوم عدواني غادر على منازل ومراكز إيواء مدنية، مما أسفر عن عدد كبير من الشهداء".

 

وكشفت المنصة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه "ومن خلال تقنيات البحث والتحليل في الشبكات الاجتماعية، اتضح أن حملة التحريض تدار بشكل مركزي، بمعنى أن جهة مركزية تقوم بصناعة توجيهات عامة، ومن ثم تقوم وسائل إعلامية وصحفيون ونشطاء بتحويل هذه التوجيهات إلى مواد تحريضية، سواءً عبر كتابة منشورات أو مقاطع فيديو قصيرة أو تقارير إخبارية في قنوات فضائية ومواقع إلكترونية".

 

وأظهر تحليل أعدته المنصة تركيز حملة التحريض على استراتيجية دعائية واحدة، وهي: "تحميل المقاومة مسؤولية جرائم الاحتلال"، وذلك من خلال تسويق جملة من الأفكار، منها: "رفض الاستسلام سيتسبب بمزيد من الدم"، و"التنازل عن الحكم سيحفظ الوجود الفلسطيني"، و"استمرار المقاومة ليس صمودًا، وإنما بسبب انعدام الخيارات"، وغيرها.

 

كما تضمنت حملة التحريض تكتيكات دعائية مساندة، كالهجوم المباشر على المقاومة ومحاولة شيطنتها والتشكيك في مسؤوليتها الوطنية، بما شمل: رموز وشهداء المقاومة وفريق التفاوض، فضلًا عن تشويه مجموعة من الصحفيين والمثقفين العرب والفلسطينيين المؤيدين لنهج المقاومة وجدوى العمل المسلح ضد الاحتلال.

 

ورجحت منصة "خليك واعي" أن تكون الجهة المركزية التي تقوم بتوجيه حملة التحريض هي "وحدة الإعلام الأمني" في جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله "التي دأبت منذ بداية العدوان على التحريض ضد المقاومة ونهجها التحرري".

وحذرت المنصة "أبناء شعبنا من الأبواق التحريضية، التي تمثل خنجرًا في ظهر المقاومة، خاصةً في ظل حرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني في الضفة وغزة".

التعليقات (0)