- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
مصطفي الصواف يكتب : حماس لن تنسى من قاتل من أجل القدس وفلسطين
مصطفي الصواف يكتب : حماس لن تنسى من قاتل من أجل القدس وفلسطين
- 20 أكتوبر 2021, 12:58:06 م
- 5393
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس والقسام لن ينسوا من الصفقة القادمة أي مجاهد فلسطينيا كان أو عربيا، كون الجميع جاءوا من أجل القدس وفلسطين، فكيف بفلسطين أن تنسى من جاء من أجلها وتتخلى عنه.
حماس والقسام ستطالب أن يكون من ضمن الأسرى المحررين إن شاء الله في صفقة أحرار ٢ أسرى أردنيون ،وكذلك أسرى عرب، إن كان من ضمن الأسرى عربا إضافة إلى الأردنيين.
حماس والقسام لا تفرق كثيرا بين الفلسطيني والعربي وتعتبرهم أبناءها والإفراج عنهم إمرا لا جدال فيه وخاصة الأسرى من الأردن الشقيق .
ولكن السؤال الذي يجول في الأذهان هل يأس البرلمان العربي وخاصة البرلمانيون الأردنيون من المملكة والتي تقيم علاقات دبلوماسية واعتراف بالكيان وتعاون أمني وإقتصادي مع الكيان أن تفعل الأردن أي شيء من أجل أبناءها ممن جاهدوا أو حاولوا الجهاد مع إخوانهم الفلسطينيون ودفاعوا عن مقدسات الأمة ، أوالعمل على تحرك هذا الملف من خلال الإلحاح على الكيان بالإفراج عنهم حتى ولو على أساس تمضية حكمهم في السجون الأردنية.
السؤال الأخر ، ما الجدوى إذا من هذا الإعتراف وهذه العلاقات وهذا التعاون بين الأردن والكيان ما لم يخدم أبناء الأردن المعتقلون في معتقلات الاحتلال.
ثم لماذا إستجابت الأردن على تسليم المجرمين الذين كانوا يعملون في سفارة الكيان والذين قتلوا أردنيون كانوا يعملون في السفارة الصهيونية وسمحت للكيان بأخذهم من قلب عمان وهم قتلة يجب أن يحاكموا على الأرض الأردنية .
لماذا لم تفاوض الأردن الإحتلال على أن يكون ذلك مقابل الإفراج عن الأسرى الأردنيين في معتقلات الإحتلال.
هذه تساؤلات تخطر على البال وتؤكد الضعف الذي عليه الأردن في علاقته مع الإحتلال والسيطرة التي يفرضها الإحتلال على الأردن وفعله ما يريد دون تأثير من الأردن.
وفي نفس الوقت نؤكد حق الأردنيين على المقاومة فيما لو نجحت في عقد صفقة جديدة مع الاحتلال بالوساطة المصرية وستكون إن شاء الله أن تتضمن الصفقة الأسرى الأردنيين إن لم يكونوا كلهم فعلى الأقل غالبيتهم ، لأن فرح الأردنيين هو فرح للفلسطينيين ومطالب البرلمان العربي ستأخذ في عين الإعتبار عند وضع القوائم والمطالب بالإفراج عن الأسرى بالعدد والاسم.
الصفقة ستكون بإذن الله وستضم من قاتل وأعتقل من أجل القدس وفلسطين من العرب والفلسطينيين وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله .