تكبير الخط تصغير الخط

مقداد القواسمي الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من ثلاثة شهور وصل لمرحلة خطيرة من حياته، وكذلك الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسوس والذي سيدخل شهره الثالث مضربا عن الطعام، وهما ليسا فقط الأسرى المضربون عن الطعام ، وهناك عدد أخر يضرب عن الطعام، ولكنهما لم يصلوا لقرب الأعلان عن إستشهادهم ما لم نستدرك الأمر، نحن شعب فلسطيني يؤمن بأن الحرية مطلب كما التحرير، وعلينا أن نعمل على تحريرهما من أغلال الاحتلال قبل أن نسعى إلى تحرير الأرض من الاحتلال.

إلى متى سيبق الصمت سيد الموقف، والتحرك الخجول لن يحقق لها حلا ولن يلتفت الاحتلال إليه طالما لم يمثل ضرارا على مصالحه .

عندما تعرض أسرى الجهاد إلى ممارسات الاحتلال الإرهابية هب الجميع لنصرتهم وتحرك الأسرى في السجون وتوحدوا حول هدف واحد فكان لهم ما أرادوا وإن تراجع الاحتلال عما تم الاتفاق عليه ولكن الهمة والإرادة لن تنكسر ولازالت قائمة وتكرار الأمر ليس صعبا، لأن هذا العدو لايفهم إلا القوة والضغط كي ينصاع لحقوق الأسرى.

اليوم نحن أمام مشهد نرى فيه الموت حاضرا لأسيرين، ويدق ناقوس الخطر، فماذا نحن فاعلون؟, وإلى متى سنبقى صامتون ؟ هل سننتظر لحظة الإعلان عن إستشهاد أحدهما أو كلاهما حتى نتحرك؟.

تحركوا قبل فوات الأون فالجرس لازال يقرع ، والموت يحوم حولهما ،تحركوا واوقفوه من مداهمتهما فهما لا يقدران وأنتم تملكون القدرة، تحركوا وأنقذوهم من قتل على يد المحتل بكل الوسائل وبكل القدرة .