تكبير الخط تصغير الخط

لماذا تنتابنا حالة الاستغراب من فعل يثلج الصدور، ويظهر الأبطال، لماذا هذا الاستغراب الذي حدث بعد العملية التي نفذها الشهيد البطل محمد ابو القيعان، هل العملية البطولية أذهلتنا لدرجة الإنبهار، أو لكون العملية وقعت في مدينة بئر السبع التي ظن بها اليائسون أنها أصبحت بلدا موات ، هذا شعور اليائس والقانط من أن يكون في كل بقعة من بقاع فلسطين بطلا مقداما وهو يعلم أن  نهايته بين أمرين أما الشهادة أو النصر ، فاليوم شهادة وغدا نصر .
أم أن عملية البطل ابو القيعان أذهلتنا كما أذهلت العدو الصهيوني ، أذا كان العدو يخشى من إنتفاضة ضد الاحتلال في القدس والضفة أو تأتيه الضربة من غزة ، حسابات الاحتلال باتت كحسابات  المحبطون القانطون  المسلمون المستسلمون ، ونسي كل هؤلاء وعلى رأسهم العدو أن الكل الفلسطيني سيتحرك لضرب العدو والوقوف في وجه إرهابيه ، ليس فقط لوقف هذا الارهاب الصهيوني، بل من أجل كنس الاحتلال بالكامل من ارض فلسطين وأن ذلك لن يطول .
الشهيد ابو القيعان يدعوكم لتتحركوا ولا تخشوا موت ولا إعتقال بل. أسعوا إلى إمتلاك القوة، أي قوة بعد التوكل على الله، وزلزلوا الارض من تحت أقدام الاحتلال حيثما كنتم فالله معكم وسينصركم ما اتقيتم الله.