تكبير الخط تصغير الخط

بطل الجودو الجزائري فتحي نورين يستحق أن يكرمه الشعب الفلسطيني بنوط القدس تكريما لموقفه البطولي من فلسطين، ورفضه مقابلة لاعب الجودو الصهيوني.

موقف وطني وقومي وديني يستحق هو وكل أمثاله الذين رفضوا اللعب من اللاعبين الصهاينة كل تقدير وإحترام ، كونهم يرفضون الإعتراف بالكيان الإرهابي المجرم الذي يقتل الأطفال والنساء ويهدم البيوت على رؤوس أصحابها.

ولا أشك أن تكون اللجان الرياضية الدولية المسئولة عن تنظيم الألعاب الرياضية العالمية تتعمد أن تضع رياضي عربي مقابل رياضي صهيوني عمدا من خلال  القرعة المزيفة التي يجرونها وهم يعلمون أن البعض من اللاعبين الأحرار يرفضون اللعب مع الصهاينة ويعتبرونها نوعا من التطبيع المرفوض لدي بعض اللاعبين أو دولهم، لأن ذلك يمثل إعترافا بهم، وهي لعبة قذرة من الجهات الدولية المنظمة للبطولات.

تحية إجلال وإكبار للعربي الأصيل الحافظ للقيم والمحب لفلسطين وأهلها ومقاومتها ، ورفضهم لم يتوقف عند رفضهم  اللعب مع اللاعبين الصهاينة فقط بل تعدى رفضهم أيضا لقرارات الجهة المنظمة للعبة حتى وصل بهم الأمر إلى إعتزال اللعب.

ولذلك يستحق أمثال هؤلاء أن يكرموا ويمنحوا  نياشين القدس كأعلى وسام يمنح لأمثالهم من الأبطال.