تكبير الخط تصغير الخط

بلطجة اجهزة القمع التابعة لمحمود عباس لم تقتصر على الضفة الغربية ،بل تعدت ذلك ، وما شاهدناه في تجمع النقابات المهنية في عمان هو نوع من البلطجة عابرة الحدود حين اعتدي بعض البلطجية على والد أسير بعد كلمة لأحد كبار البلطجية كونه عبر  عن رأيه الذي يخالف رأي كبيرهم .

ما تمارسة أجهزة القمع التابعة للسلطة من قرصنة وخطف وإعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني أمام المارة وأمام ذويه هو جريمة تدل على الإفلاس الذي وصلت اليه هذه الأجهزة .

الاعتقال الذي تمارسه هذا الاجهزة والخطف في وضح النهار وأمام الناس وهم ملثمون هو عمل يقوم به الاحتلال الصهيونية، وكذلك الإعتداء الجسدي على المختطفين أيضا هو من فعل الاحتلال، ولكن عندما تمارسة اجهزة أمن تدعي أنها فلسطينية هو أمر يحتاج إلى توقف حين وصف هذه الاجهزة عندما تقوم بفعلها ، وهي هنا ليست فلسطينية ولا وطنية بل هي جزء مكمل للاحتلال وتمارس نفس الدور الذي تمارسه وحدات المستعربين وهي ليست بحاجة لتغربف كون الفلسطيني يعرفها ويعرف مواصفاتها وتصرفاتها.

إن البلطجة الممارسة في الضفة الغربية والمسنودة من أعلى الهرم في السلطة، باتت معروفة ومحمية  ولكن البلطجة في عمان وفي مجمع النقابات تحتاج الى تحرك من قبل النظام الأردني كي يضع لها حدا حتى لا يتمادى البلطجية ويتجاوزا القانون في بلد له سيادة وهذه السيادسة لا تسمح بتطاول أحد على أحد.