تكبير الخط تصغير الخط

الاحتلال يهدد باللعودة لسياسة الإغتيالات ضد القيادات الفلسطينية في الداخل والخارج، تهديد علينا أن نأخذه كفلسطينيين على محمل الجد ، وإن كان الاحتلال لم يوقف سياسة الإغتيالات سواء في الداخل او الخارج، ولكن يمارسها بشكل منضبط وقليل.

نسيى الاحتلال أن لدى المقاومة سلاح وضعه جانبا، ولا يريد العودة إليه هذه الأيام، ولكن تهديدات الاحتلال تجعل المقاومة الفسطينية وتدفع بها بالتفكير الجاد والإستعداد بالعودة مرة أخرى للعمليات الاستسهادية التي أرهقت الاحتلال كثيرا ،فإذا رغب الاحتلال العودة إلى الإغتيالات فالعمليات الإستشهادية ستكون جاهزة ،ليس هذا فحسب ، المقاومة اليوم ملتزمة پأن ساحة المواجهة فقط على الأرض المحتلة من فلسطين ولو حاول الاحتلال تغير قواعد الاشتباك إلى الساحات الخارجية بعيدا عن الساحة الفلسطينية فالمقاومة جاهزة، ولديها من الأحبة في كل مكان من لديه الإستعداد القيام  بعمليات التصفية والاغتيال للصهاينة في الساحات الخارجية .

على الاحتلال الحذر من العودة لسياساته الإرهابية بالإغتيالات سوا، في الساحات الداخلية أو الخارجية لأن المقاومة لديها ما ستقوله في هذا الأمر، ما يجعل الاحتلال يعض أصابع الندم والحصرة وعليه الحذر.