مصطفى الصواف يكتب: (أميرة) لعبة مكشوفه لن تمر

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 8 ديسمبر 2021, 3:53:21 م
  • eye 615
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

وقاحة ، وسوء خلق،  وعمالة، واضحة مع الاحتلال الصهيوني ، هذا ما يمثله الوثائقي (أميرة) هذا الفلم الوثائقي بدون شك هو سيناريو وكتابة وحوار الشباك الصهيوني خدعوا به الشركة المنتجة والعاملين في هذا الفلم، بعد اسقاطهم في شباك الاحتلال.

محاولة رخيصة ومحاولة لتشويه أبطال إستطاعوا قهر الاحتلال ليس من اليوم بل من سنوات طوال ، والأسرى تحدوا الاحتلال في تهريب النطف لزرع الحياة من أصلابهم حتى لو استشهد أحدهم يحمل من بعده من يخرج من صلبه عبر النطف المهربة التي نجح بعضها وفشل أخرون، ولكن كانت فكرة بطولية عبقرية هزمت الاحتلال الذي لم يستطع أن يواجهها، أو يضع حدا لها وتمكن الأسرى من تهريب نطفهم وتقوم زوجاتهم بعمل تلقيح صناعي مستخدمة هذه النطف الحرة والتي أعلنت خروجها للحرية بالعشرات من الأطفال، والتي بات بعضهم في سن الزواج.

عندما يأس الاحتلال الصهيوني من منع تهريب هذه النطف لجأ إلى تجند من يقوم بتكليف له من المخابرات الصهيونية بوسيلة ليست خفية على شعب فلسطيني وهي محاولات الاغتيال المعنوي ليس للأسرى وحدهم بل لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ، محاولات تدل على إفلاس الاحتلال فلجأ إلى سياسة رخيصة وإسقاط من خارج الصف الفلسطيني لمجموعة من الساقطين كي ينتجوا فلم ساقط بهدف مشبوة وهو تشويه صورة الأسرى للحد من تحديهم  للإحتلال ونجاحهم في تهريب نكفهم كي يكون من أصلابهم رجال ونساء يواصلون مشوار الحياة والمقاومة.

(أميرة) لعبة قذرة ومحاولة مشبوهة ولن ينجح الاحتلال وعملاءه ممن انتج وعمل في هذا الفلم من تغيير واقع وتحدي كبير من الأسرى ،لأننا شعب يدرك أن الاحتلال سيلجأ الى كل الوسائل التي يرى فيها أنها تهدم قناعات راسخة او تشوه أبطال كالأسرى الذي ضحوا بزهرات حياتهم دفاعا عن قضيتهم وشعبهم ،وها هم يواجهون المحتل من خلال عملهم المقاوم وهم داخل زنازين الاحتلال ويهربوا نكفهم لزرع الحياة وللحرية وخلق صفا جديدا من المقاومون الذين سيواصلوا مشوار الحرية حتى تحقيقها على الأرض.

التعليقات (0)