- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
مصطفى إبراهيم يكتب: تفوق ميزان الرعب لصالح المقاومة والدول العربية والإسلامية
مصطفى إبراهيم يكتب: تفوق ميزان الرعب لصالح المقاومة والدول العربية والإسلامية
- 22 أكتوبر 2024, 4:39:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بقلم : مصطفى إبراهيم – رئيس التحرير التنفيذي لموقع 180 تحقيقات
نعم أقولها بكل ثقة بعد نجاح حزب الله في استهداف منزل نتنياهو، وبعد استهداف مطعم قاعدة الجولاني وقاعدة مرغليوت، وقاعدة هلل ، و إصابة منطقة كريات آتا دون دوي صفارات الإنذار، وبعد نجاح المقاومة العراقية في استهداف أم الرشراش، وكذلك بعد نجاح المقاومة اليمنية في استهداف أم الرشراش أيضاً ومناطق أخرى في الأراضي المحتلة ، وكل هذه الإصابات بدقة شديدة، ونجاح كبير في الهروب من أنظمة الدفاع الجوي ، أقول بكل ثقة أن ميزان الرعب أصبح لصالح المقاومة ، وليس للعدو ، رغم نجاحه في استهداف صالح العاروري وإسماعيل هنية وحسن نصر " مع حفظ الألقاب للجميع".
وأقول إن ميزان الرعب أصبح لصالح المقاومة ولصالح الدول العربية والإسلامية وذلك ليس قولا خزعبلياً ولاً عنتريا ولا قولاً مرسلاً بدون دراسة أو بغير تمحيص ، بل أقوله بعد تفكير عميق وتدبر شديد، ووضعت في الحسبان ما فعلته إسرائيل في اغتيالات القادة الكبارلحماس ولحزب الله وفي تدمير غزة ، وفي قتل عشرات الآلاف من الأبرياء ، رغم ذلك و أكرر وأؤكد أن ميزان الرعب أصبح لصالح المقاومة و، وللأمة العربية والإسلامية ، بعد نجاح المقاومة في إصابة الأهداف المذكورة سابقاً " استهداف منزل نتنياهو ، وبعد استهداف مطعم قاعدة غولاني وقاعدة مرغليوت ، وقاعدة هلل ، و إصابة منطقة كريات آتا حتى دون دوي صفارات الإنذار، وبعد نجاح المقاومة العراقية في استهداف أم الرشراش ، وكذلك بعد نجاح المقاومة اليمنية في استهداف أم الرشراش أيضاً ومناطق أخرى في الأراضي المحتلة " .. و بعد هذا النجاح أقول بكل ثقة وكل تأكيد وأكرر أن ميزان الرعب أصبح لصالح المقاومة ولصالح الدول العربية والإسلامية ، ولكن بشرط الاتحاد بين الدول العربية والإسلامية " وهل هذا ممكن " نعم ممكن ولكن بصعوبة لكنه ليس مستحيلاً" .. ولتتخيل معي عزيزي القارئ السيناريو التالي :-
لو افترضنا ان كل دولة من دول الطوق " مصر وسوريا ولبنان والأردن " والعراق وإيران واليمن اتفقت فيما بينها على إطلاق كل دولة مائتي أو ثلاث مائة طائرة مسيرة من الطراز الذي أصاب مقر إقامة نتنياهو والتي استطاعت التخفي من أجهزة الرادار، وتم تحديد الأهداف التالية " المقر الرئاسي ، مقر رئاسة الوزراء، مقر وزارة الدفاع، مقر وزارة البترول ، الموساد ، الشاباك الكنيست ، الهستدروت " مقر اتحاد العمال" ، مخازن الوقود في الموانئ الفلسطينية المحتلة ، وفي المحافظات الفلسطينية المحتلة ، وفي القواعد العسكرية، " المشاة والمدرعات وقواعد الطيران "، وبطاريات الصواريخ للقبة الجديدة ومنظومة ثاد، وكذلك مراكز التحكم والسيطرة للجيش والشرطة، والبنك المركزي الصهيوني ، ومراكز الاتصالات ، وأكبر قدر ممكن من مواكب الوزراء والمسؤولين أو مقار إقامتهم ساعة تنفيذ الخطة ، ويكون الاتفاق والترتيب أن يتم إطلاق الطائرات المسيرة كلها في توقيت واحد على هذه الأهداف على هذه الأهداف الحيوية ، هل سيتبقى من جيش الاحتلال أو دولة الاحتلال شيء، بل سيصيب ذلك الكيان المحتل بالشلل من المتوقع ان تعلن دولة الاحتلال استسلامها ولفر الجنود من القواعد العسكرية ، ولأصبحت تلك القواعد خالية و خاوية على عروشها ، وعلى أن يتبع ذلك إسقاط جوي من جيوش الدول العربية والإسلامية في تلك القواعد الخالية من جنودها ولكن بجنود شجعان أبطال مثلما فعل جنود حماس في الإسقاط الجوي يوم 7 أكتوبر حيث سيطروا بمنتهى السرعة على القواعد العسكرية واقتادوا الجنود الصهاينة كالنعاج .. وساعتها يصبح هؤلاء الجنود رهائن تتم المساومة بهم والضغط على الكيان لكي لا يضرب بما يتبقى عنده من وات الأرضي العربية والإسلامية ، لو تم ذلك فساعتها سينتهي الكيان المحتل وسيعلن مسؤولو الاحتلال إنهاء دولة إسرائيل المزعومة وسيسارعون بالهروب إلى الدول الأخرى التي يحملون جنسياتها وسيشهد العالم أكبر عملية هجرة في التاريخ ، وساعتها يحتل الشباب الفلسطيني الشوارع والمدن الفلسطينية ،.. بالطبع ذلك يستلزم إعدادًا وتنسيقاً و ترتيباً، وإعداداً للجيوش، واستعداداً لباقي فروع الأسلحة في جيوش تلك الدول، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لاستكمال المعركة " ولا اظنها ستمتد"، لأن الكيان هش وإذا ضُربت مفاصله تلك لسقط تماماً.وقد اخترت الطارات المسيرة لرخص ثمنها وتوافرها عند معسكر الماومة" وبالمناسبة علمت أن الطائرة المستخدمة في مهاجمة مقر إقامة نتنياهو هي طراز مميز يحمل صاروخين تطلقهما الطائرة قبل أن تصطدم هي بالهدف المرصود لها .
ولشرح تلك الخطة التي قلتها بشكل مبسط أقول إن هذه الأهداف الحيوية هي عصب الكيان ، وإذا ضربت فسيصاب الكيان المحتل بالشلل تماماً ، وستنهارمعنويات جنوده، وسيهرب هؤلاء الجنود كما قلت ويتركون قواعدهم العسكرية ، ولن يبقوا على شيء .. تخيلوا ضرب تلك الأهداف لو حدث .. هل هذا حلم ، ولماذا لا يكون هدفاً قابلاً للتطبيق؟ ويحتاج للدراسة والإعداد والاستعداد التام ، واتخذا كل الاحتياطات ، ثم الاتفاق على لحظة التنفيذ ، قد يقول وما الذي يدفع القادة العرب والمسلمين على التنفيذ أقول لهم إن أكبر دافع هو إعلان قادة الكيان سموتريش وبن غفير ونتنياهو أنهم يخططون ويسعون لتنفيذ دولة إسرائيل الكبرى التي تمتد من النيل إلى الفرات " ود صرح سموتريش بأن عاصمتهم ستشمل هذه المناطق" وتشمل أجزاء من السعودية ومصر وسوريا والعراق والأردن بالكامل ولبنان بالكامل وبالطبع فلسطين المحتلة كلها .. وإسرائيل الكبرى حلم مذكور في أدبيات الكيان منذ إقراره في مؤتمر بازل الأول بسويسرا في عام 1897 ، ومرسوم خريطته على جدار الكنيست الإسرائيلي، لكنهم الآن يصرحون به علانية ودون مواربة ودون خجل ، بل وصرح ترامب بانه يرى أن إسرائيل على الخريطة صغيرة الحجم وأنه يجب أن يزيد حجمها ، وتوجد تسريبات بأنه وعد اللوبي الصهيوني بأنه سيمنح الكيان الغاصب الضوء الأخضر لتمديد دولتهم من النيل إلى الفرات حال مساعدتهم له في تولي السلطة في الولايات المتحدة في الانتخابات المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل .. وساعتها فلينتظر الجميع بما فيهم قادة الدول العربية والإسلامية وقادة جيوشهم الموت الحتمي على يد جيش العدو وداعميه .. أليس هذا دافعاً للقادة العرب والمسلمين على التفكير في مثل هذه الخطة الجسورة " حتى لو من باب الخوف على عروشهم وملكهم وليس عن عقيدة أو حتى حمية " .. وايضاً لأنهم إذا فعلوا ذلك فسيصبحون أبطالاً في عيون شعوبهم ولغفرت شعوبهم كل خطاياهم، ولأبقتهم على عروشهم مدى الحياة .
قد يقول قائل إن هذه خطة بسيطة وساذجة ..أرد عليه بأني أقول الخطوط العريضة للخريطة وببساطة شديدة لكنها تحتاج لدراسة وتفحيص وتمحيص ومراجعة وتخطيط تام ودقيق ومتأن من قبل القادة العسكريين المتخصصين ، وتحتاج إعدادًا وتدريباً ورصدا بالأقمار الصناعية وتدريباً للكوادر المعنية وإعداداً للجيوش والدول للحرب ، فبافتراض أن الحرب ستمتد يجب تدريب الطيارين في الطائرات المأهولة وحماية أراضي تلك الدول قدر المستطاع من هجمات الصهاينة عبر الطيران او عبر المدرعات والزحف البري الذي لا أتوقعه ولكن يجب أن يتم وضعه في الحسبان .
قد يقول قائل وماذا عن أمريكا والغرب الحامي والداعم للكيان المحتل : أرد بالقول عن هذه الخطة البسيطة ستكون نتائجها سريعة ولن تجد أمريكا ولا الغرب الفرصة لالتقاط الأنفاس أو مساعدة الكيان ، لأنه من المفترض ان تتم الضربة بسرعة وأن يتبعها خطوات متسارعة لاحتلال القواعد العسكرية عبر الإسقاط الجوي في القواعد بعد هروب الجنود منها.. واضيف إلى ذلك أن هنا يتجلى دور الدول العربية الصديقة لأمريكا والغرب والضغط بورقة المصالح على أمريكا والدول الغربية .. مع الوضع في الحسبان حالة الإرهاق والغ،هاك التي يعاني منها جيش ابكيان المحتل ، وحالة التذمر لدى الإدارة الامريكية من جرائم نتنياهو، وتراجع الدعم الشعبي للاحتلال في مققابل تزايد الدعم الشعبي لفلسطين ولقضيتها ، وأظن أن غسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة 5 أو 6 دول عربية وغسلامية في وت واحد الآن، وهي تاعني بشدة من جبهتي حماس وحزب الله ، هذا امر مستبعد تماماً ولا يجب استحضار ماحدث في 5 يونيو حزيران 1967 لأن الظروف مختلفة تماماً الآن .
قد يقول قائل ومن يريد أن الجنود سيهربون ويتركون القواعد : أقول له ذلك من خلال قاعدة قرآنية تؤكد أنهم جبناء قال تعالى " لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ "، ،"الحشر 14" ، قد يقول قائل عن هذا دروشة أو عدم دراسة.. أرد عليه بان كل الحروب التي خضناها معهم أثبتت وأكدت أنهم جبناء يفرون مذعورين كالجرذان عند النزال وجها لوجه.. وهل تتخيل انهم سيصمدون أو يبقون في قواعدهم بعدما يشاهدون تدمير خزانات الوقود وتدمير مراكز القادة والسيطرة، ساعتها سيسقط في أيديهم ويعلمون أن ساعة القضاء عليهم قد حانت ،وأن نهاية دولتهم قد آن أوانه .
قد يقول قائل هذه مخاطرة ونحن في غنى عنها وأرد عليه بالقول إن الخطر محدق بنا وإن العدو يتربص بنا الدوائر، ويخطط للقضاء علينا ويعد العدة للتخلص منا جميعاً .. ألا يستحق ذلك المغامرة ولو من باب الحرص على حياة الشعوب وعلى الأوطان.. فضلاً عن فرضية الجهاد المنصوص عليها في شرعنا الإسلامي .. وكذلك فرضية القتال لتحرير فلسطين طبقاً للشرع الإسلامي، وطبقاً لأحاديث النبي صلى الله عليه و سلم بقتال اليهود في آخر الزمان ... وكان يجب أن أقدم هذه الواجبات الشرعية عند الحديث ولكني أرجأتها لكي أخاطب كل الفئات بما فيهم العلمانيين واللادينيين، اما المتدينون فهم يعرفونها، ويتمنون إنهاء وجود الكيان المحتل .
قد يقول قائل إن جيوشنا مراقبة ومخترقة من قبل أمريكا والغرب وروسيا و قادتها معينون من قبل هذه الدول ، ويتلقون أوامرهم من الغرب ومن روسيا ، أقول لهم لو شعر هؤلاء القادة ان حياتهم في خطر وان الغرب وإسرائيل لن يبقى عليهم وانه ستتم التضحية بهم كما تمت التضحية بغيرهم ، لتغير فكرهم، ولوضعوا الخطط للتخلص من ذلك الكيان البغيض، ولفكروا في أن يكونوا ابطالاً في نظر شعوبهم وأمتهم ، ساعتها سيبدعون في وضع خطط التخفي والتمويه والخداع للدول الكبرى ولسعوا لتنفيذ مثل هذه الخطة " أول ذلك بافتراض أنه لم يعد لدى القادة العسكريين أي عوامل أخرى للدفاع عن فلسطين والمقدسات وأرض الوطن الذي يسكنونه .
وقد يقول قائل إن مسؤولي العدو حريصون ويتحركون في سرية ويسكنون المخابئ والخنادق، وارد بالقول إنهم لن يظلوا في هذه الخنادق والمخابئ طوال الوت ، كما أنهم يخرجون منها بين الحين والآخر .
وأذكر بأن الطائرات المسيرة التي نجحت في ضرب مقر إقامة نتنياهو وغيرها من الأهداف في الأرضي المحتلة سبقها تصوير من طائرة الهدهد الصغيرة وارسلت ما صورته إلى الطائرات المسيرة التي نفذت الهجمات ، وهذا ما يجب اتباعه وتكراره وتنفيذه ولكن على نطاق أوسع ويمكنها ايضاً أن تصور مواكب الوزراء والقادة العسكريين الكبار .. وكما قلت يمكن تكرار ذلك في التصور البسيط للخطة المقترحة القابلة للتعديل والتطوير والتحديث والتغيير كما قلت من قبل المتخصصين .
أما من اين يتم الحصول على تلك الطائرات المسيرة فهي موجودة في إيران والصين وتركيا " ومعلوم للجميع مدى قدرة ونجاح المسيرات التركية سواء بيرقدار أو إكنجي ودورها الحاسم في حسم الحرب الأذربيجانية الأرمينية وكذلك في مواجهة قوات حفتر في ليبيا " ، ويمكن تصنيع تلك المسيرات محليا في الدول العربية بالتعاون مع إيران وتركيا وغيرهما من الدول الصديقة " مثل جنوب أفريقيا التي " أنتجت مسيرة Milkor 380 الاستطلاعية الضاربة التي ستنافس، حسب مصمميها، "بيرقدار" التركية الشهيرة “ وقد اخترت هذه الدول لبعدها عن التأثر بالضغوط الامريكية ويمكن أن يضاف إليها استيراد صواريخ فرط صوتية من روسيا والصين وكوريا الشمالية... ويمكن التنسيق والتعاون بين هذه الدول للتعاون في تصنيع المسيرة التي تستطيع التخفي عن الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي ، ” وقد وقعت تركيا مع السعودية والإمارات ومصر اتفاققيات تعاون مشترك في تصنيع الطائر ات المسيرة " .. هذا كله في الإمكان لو أحسن قادتنا التفكير والتدبير والتخطيط والتنفيذ ، ولو علموا أنهم وجيوشهم وعروضهم في مرمى نيران العدو الصهيوني، ولو رأوا التاريخ وعلموا أن من ساعد المحتل يكون أول ضحاياه وليتعلموا من دروس التاريخ مثلاً أن اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ...
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق
ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ. ﻓﻨﺰﻟﻮﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ..."
(المصدر: ابن الأثير:الكامل في التاريخ)
و عندما دخل نابليون النمسا ألقى بالذهب على الأرض لكي يلتقطه ضابط نمساوي خان وطنه وقدم معلومات لنابليون الذي رفض مصافحة الخائن الذي ساعد القائد الفرنسي على احتلال بلاده وقال: خذ أجرك لكني لا أصافح من خان بلاده.." وغير ذلك الكثير من الحوادث التي تشهد بها صفحات التاريخ .. فليقرأ قادتنا التاريخ وليتعلموا منه تلك الدروس ، وليستغلوا الفرصة السانحة للقضاء على الكيان الغاصب بل أن يتقدموا في التكنولوجيا والعلوم العسكرية ويجدون حلولاً لما تمتلكه إيران والمقاومة .
وقد سبق أن كتبت عن سقوط نظرية الأمن للكيان المحتل عب الرد الإيراني المزلزل ولت إنها بشارة برب انتهاء وزوال هذا الكيان الغاصب، واضيف هنا أن الصواريخ فرط الصوتية يمكن ان تكون هي الموجة الثانية من الهجوم للأهداف التي لم تصبها الموجة الأولى أو للأهداف التالية في الأهمية " مثل مقرات الوزارات في المحافظات المغتصبة في أراضينا المحتلة " وتأتي في المرتبة الثانية لأنه ليس كل الدول تمتلك صواريخ فرط صوتية " .
وأقول إنني انتظرت حتى أعلن حوب الله عن مسؤوليته عن مهاجمة مر إقامة نتنياهو في قيسرية لكي يزول أي مجال للشك في درة المقاومة على رصد وإصابة الأهداف بدقة شديدة .
فهل يستثمر قادة الدول العربية والإسلامية الفرصة السانحة واللحظة الحرجة أم ينتظرون ويمنى الخونة منهم نفسه بأن الكيان الغاصب سيقضي على حماس والمقاومة ، وسيتركهم على عروشهم .
هل ما قلته حلم.. فليكن حلماً .. ولكن كل إنجاز كبير يبدأ بحلم .. ولكن .. هناك من يعمل على تحقيق أحلامه ، وتنفيذ طموحاته ، وهناك من يقبل بالذل والهوان والقعود عن نيل المطالب العليا والأماني ال سماع دوي انفجار قوي في منطقة كريات آتا دون دوي صفارات الإنذار. سامية حتى يأتيه الهلاك أو يرضى بالدونية والعيش الذليل وانتظار الموت الذليل أيضاً .