جدد عبد الفتاح السيسي ، تهديده لأثيوبيا وحذرهم من المساس بحصة مصر من المياه قائلاً : : "فى النهاية أقول بلاش نصل لمرحلة إنك تمس نقطة مياه.. لأن الخيارات كلها متاحة" مضيفاً ،: "موقفنا من هذا المشروع موقف مشرف جدًا، لقد احترمنا رغبة الشعوب بأن يكون لديها مشروعات تنموية"

وأضاف السيسي خلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية فى العاصمة الإدارية الجديدة: "أرى هناك قلقًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا قلق مشروع فأنا أيضًا قلقان على بلدى لأنى مسؤول عنها.. ولكن يا ترى كل واحد قلقان على المياه حريص عليها؟" مضيفا: "أنا قلقان على المياه من 2011".

ورغم ذلك قال السيسي إن استخدام القوة لا يعني العمل العسكري، ويجب أن يكون هناك مفهوم آخر للقوة غير الأعمال العسكرية، مؤكداً أن قوة مصر لا تقتصر على الأعمال العسكرية فقط .

كما قالت الخارجية المصرية إن اجتماعات كينشاسا -التي انطلقت السبت الماضي- لم تحقق تقدما، ولم تفض إلى اتفاق بشأن إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة..متهمة إثيوبيا برفض كل المقترحات والبدائل التي طرحتها مصر وأيدها السودان لدفع التفاوض، كما قالت إنها رفضت مقترح السودان الذي أيدته القاهرة لتشكيل لجنة رباعية للوساطة.

وأضاف وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الجانب الإثيوبي متعنت ويعيق أي جهد، وأن مصر والسودان قدما كثيرا من المرونة في المفاوضات، مشيرا إلى أن القاهرة والخرطوم ستتجهان نحو أطراف دولية.

من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن "التعنت الإثيوبي وإصرار أديس أبابا على الملء الثاني دون اتفاق ملزم سيجعلنا نفكر في الخيارات التي تحفظ مصالحنا وتحمي شعبنا".

واضافت الوزيرة السودانية أن "رفض الجانب الإثيوبي بإصرار شديد كل الصياغات والحلول البديلة التي اقترحها السودان ومصر يؤكد غياب الإرادة السياسية"..مشددة على أن السودان لن يفرط في أمنه القومي رغم تمسكه بنهج السلمية.

ومن جانبه قال وزير الري السوداني ياسر عباس، أن عدم التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة يهدد الأمن والسلم الإقليمى، مضيفاً خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، أنه لم يتم إعطاء مراقبى الاتحاد الإفريقى أى دور فى عملية التفاوض بشأن سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر اقترحت فى اليوم الأخير من مفاوضات كينشاسا ضرورة التوصل لاتفاق ملزم خلال 8 أسابيع، إلا أن إثيوبيا رفضت جميع المقترحات، مضيفاً أن "كل الخيارات أمامنا مفتوحة، بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي".

وأوضح وزير الرى السودانى إن بلاده ستخزن مليار متر مكعب فى خزان الروصيرص، تحسبا للملء الثانى لسد النهضة الإثيوبى، مشيرا إلى أن الفيضانات نجمت عن خريف ممطر وليس بسبب بفتح إثيوبيا بوابات السد، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية

وذكر عباس أن أديس أبابا اعترضت على مختلف الاقتراحات التى تقدمت بها الخرطوم والقاهرة، مشددا فى نفس الوقت على أن التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يتطلب إرادة سياسية من الدول الثلاث لعكس التوتر والصراعات إلى تعاون .

كما شدد على أن كل الخيارات مفتوحة أمام السودان وفقا للقانون الدولى لم