- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مصر في المركزالـ 166 في حرية الصحافة
مصر في المركزالـ 166 في حرية الصحافة
- 22 أبريل 2021, 5:00:46 ص
- 856
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
احتلت مصر المركز مصر (166) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حسب تقرير منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2021. الغريب أن ليبيا والعراق الذين كانوا يستخدمونهما كفزاعة من أفضل من مصر وكذلك الصومال وقطر وفلسطين وجزر القمر س ..
واحتلت معظم الدول العربية مراتب متأخرة ، وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تضم الدول العربية، لم تسجل مراسلون بلا حدود تحسنا يذكر، إذ حافظت المنطقة على موقعها في مؤخرة التصنيف.
وأشار التقرير إلى أن أفضل وضع لحرية الصحافة في العالم العربي في تونس، التي احتلت المرتبة الـ 73 عالميا رغم تراجعها درجة عن عام 2020، وتقول المنظمة "تعد حرية الصحافة والإعلام أهم إنجاز لثورة الياسمين في تونس"، لكن ومنذ انتخابات عام 2019 "أصبحت هذه الحرية رهانا سياسيا أكثر من أي وقت مضى، حيث لم يعد البرلمانيون والسياسيون اليمينيون يترددون في مهاجمة الفاعلين الإعلاميين علانية".
وتلي تونس في التصنيف الكويت، وبعدها لبنان الذي تراجع خمس درجات إلى المرتبة 107 عالميا. وجاء في تقرير مراسلون بلا حدود عن هذا التراجع بأنه ورغم وجود "حرية حقيقية في التعبير في وسائل الإعلام اللبنانية، إلا أن هذه الأخيرة تظل مسيسة للغاية ومستقطبة إلى حد بعيد، إذ تعتبر الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية أدوات دعاية لبعض الأحزاب السياسية أو رجال الأعمال".
واحتلت قطر المرتبة الثانية عربياً والـ (128) عالمياً ، الأردن (129)، الإمارات (131)، فلسطين (132)، عمان (133)، المغرب (136)، الجزائر (146)، السودان (159)، الصومال (161)، العراق (163)، ليبيا (165)، مصر (166)، البحرين (168)، اليمن (169).
وجاءت السعودية (170) بين ثلاث أكثر دول عربيا قمعا لحرية الصحافة. وذكر تقرير المنظمة أنه "تنعدم وسائل الإعلام الحرة في المملكة العربية السعودية، حيث يخضع الصحفيون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج... ورغم أن ولي العهد محمد بن سلمان قد انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة في يونيو/حزيران 2017، فإن موجة القمع قد تفاقمت بشكل ملحوظ".
واحتلت سوريا (173) المرتبة قبل الأخيرة عربيا، حيث "لا يزال الصحفيون معرضين للخطر بشكل مهول، وهم الذين يجازفون بحياتهم من أجل التموقع في الصفوف الأمامية لتغطية عمليات القصف التي تستهدف معاقل المتمردين. كما أن وتيرة الاختطاف أضحت متكررة بشكل مقلق، حيث تتولى مسؤوليتها الحركات الجهادية التي تتصرف وكأنها سلطات حكومية بينما تسيطر بقبضة من حديد على الأراضي الخاضعة لها" حسب مراسلون بلا حدود.