- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مصر ترفض إشراف إسرائيل على المنطقة العازلة الحدودية
مصر ترفض إشراف إسرائيل على المنطقة العازلة الحدودية
- 9 يناير 2024, 6:15:08 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعمل دولة الكيان الصهيوني على احتلال محور (فيلادلفيا) صلاح الدين الفاصل بين مصر وقطاع غزة، ونشر أجهزة استشعار على الحدود المصرية الفلسطينية.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن مصر رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة وإن القاهرة تعطي الأولوية لجهود الوساطة في وقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب، حسب رويترز.
وتشترك مصر في حدود يبلغ طولها 13 كيلومترا مع غزة، وهي الحدود الوحيدة لقطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة. ولعبت مصر أيضا، إلى جانب قطر، دورا بارزا في المحادثات للتوسط في وقف جديد لإطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
وقالت المصادر المصرية إنه خلال هذه المحادثات اتصلت إسرائيل بمصر لتأمين منطقة محور فيلادلفيا (صلاح الدين) العازلة الضيقة على طول الحدود، كجزء من الخطط الإسرائيلية لمنع الهجمات في المستقبل.
وبدأ الصراع الحالى يوم السابع من أكتوبر حين شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 240 رهينة.
وردت إسرائيل بهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص، وفقا لمسؤولين في غزة، ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.
مراقبة مشتركة بين مصر وإسرائيل
وقال مسؤول إسرائيلي مشترطا عدم الكشف عن هويته إن المراقبة المشتركة لمحور فيلادلفيا مع مصر كانت من بين القضايا التي ناقشتها الدولتان.
وردا على سؤال عما إذا كانت مصر رفضت، قال المسؤول الإسرائيلي "لا علم لي بذلك".
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر لم تكشفه يوم الاثنين قوله إن التقارير في الآونة الأخيرة عن التعاون المزمع بين مصر وإسرائيل بشأن المحور ليست صحيحة.
ولم يرد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر على طلب التعليق.
وقالت المصادر المصرية إن المسؤولين الإسرائيليين لم يناقشوا السيطرة على المحور خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية، لكنهم طلبوا بدلا من ذلك المشاركة في مراقبة المنطقة، بما في ذلك من خلال تقاسم استخدام تكنولوجيا المراقبة الجديدة التي ستشتريها إسرائيل.
وقالت المصادر إن المفاوضين المصريين رفضوا الفكرة، لكن مصر عززت الحواجز على جانبها من الحدود.