- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مصر.. اجتماع حكومي لمراقبة منسوب النيل بعد الملء الثالث لسد النهضة
مصر.. اجتماع حكومي لمراقبة منسوب النيل بعد الملء الثالث لسد النهضة
- 1 أغسطس 2022, 6:34:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بدأ وزير الري والموارد المائية المصري "محمد عبدالعاطي" في بحث سيناريوهات فيضان النيل، في ضوء إخطار إثيوبيا لمصر ببدء الملء الثالث لـ"سد النهضة"، حيث أعلنت القاهرة حالة الاستعداد المائي بعد هذا الإخطار.
وترأس "عبدالعاطي" اجتماعا للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، بحضور مسؤولين من المركز القومي لبحوث المياه لبحث موقف النهر، بعد الخطوة الإثيوبية، بحسب بيان لوزارة الري المصرية.
واستعرض المجتمعون "معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وجهود تحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي (جنوبي مصر)، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان المقبل"، وفق البيان.
وقال الوزير المصري، وهو أيضا مسؤول الفريق الفني بمفاوضات سد "النهضة"، إن "أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل".
وأوضح أن "معدلات الأمطار حول المعدل خلال شهر يوليو (تموز)"، من دون أن يذكر كميتها ولا كمية التخزين الذي تم للسد العالي.
وأفاد بـ"الاستمرار في انعقاد اللجنة بشكل دوري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي".
ووجه الوزير وزارته بـ"الاستمرار في رفع درجة الاستعداد (..) للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولتلبية كافة الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي".
ومساء الجمعة، أعلنت الخارجية المصرية، في بيان، أن إثيوبيا أخطرت مصر ببدء الملء الثالث لسد "النهضة"، وأن القاهرة أرسلت خطاب اعتراض ورفض لهذا الملء إلى مجلس الأمن الدولي.
وتتمسك دولتا مصب نهر النيل، مصر والسودان، بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي على ملء وتشغيل سد "النهضة" لضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل وسلامة منشآتهما المائية.
غير أن إثيوبيا ترفض ذلك، وتقول إن السد، الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد، ضروري من أجل التنمية ولا يستهدف الإضرار بأي دولة أخرى.
وقامت إثيوبيا بالملء الثاني في يوليو/ تموز 2021، بعد عام من الملء الأول، بالرغم من رفض مصري سوداني باعتبار ذلك "إجراءات أحادية".