تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت إيران منذ اللحظة الأولى من اغتيال إسماعيل هنية، مدير المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة طهران، بأنها سوف ترد على هذا الاغتيال.

ومنذ قليل، تم إصدار تصاريح NOTAM لإغلاق المجال الجوي فوق إيران، وتشير التقديرات الآن إلى أن هذه استعدادات لرد محتمل من إيران من الحرس الثوري تجاه إسرائيل.

كما صرح مسؤولون في البنتاغون لشبكة CNN، أن الـ 72 ساعة القادمة، ستشن إيران وحلفاؤها هجومًا واسع النطاق على إسرائيل.

إغلاق المجال الجوي قبل مراسم الجنازة

بينما أكد مصدر خاص لموقع « 180 تحقيقات» أنه تم  إغلاق المجال الجوى الإيراني بشكل كامل من الساعه الثانيه فجرًا حتى السادسة صباحًا بسبب القيام بأنشطة عسكرية.

وقال مصدر إيراني  آخر لموقع « 180 تحقيقات»، إن المجال الجوي فوق طهران مغلق وتم نشر أنظمة الدفاع الجوي من طراز Tor-M1 وسط المدينة لحماية خامنئي وقيادات الحرس الثوري أثناء تشييع إسماعيل هنية التي ستبدأ بعد ساعات قليلة.

إلغاء رحلات طيران إلى إسرائيل

أعلنت العديد من الشركات إلغاء الرحلات إلى مطارات إسرائيل حيث ألغت شركة يونايتد إيرلاينز رحلاتها إلى تل أبيب إلى أجل غير مسمى، بدءًا من رحلة الليلة من مطار نيوارك ليبرتي في نيوجيرسي. 

وذكر فريق العلاقات الإعلامية في الشركة أسبابًا أمنية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة واشنطن بوست.

كما قررت دلتا إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب حتى الجمعة 2 أغسطس.

كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين مطلعين: ان الخامنئي أصدر أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي يشمل  شن هجوم بمسيرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا

وقالت نيويورك تايمز نقلا عن مصادرها ان من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير.

كما كلف خامنئي الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب.

وأعلنت إيران في إشعارات NOTAM الصادرة عن إيران بتاريخ 1 أغسطس 2024، بأنه سيتم تعليق الرحلات الجوية فوق طهران من الساعة 02:30 إلى الساعة 08:30 بالتوقيت العالمي، بسبب النشاط العسكري في دائرة نصف قطرها كيلومترين حول 35°42'09.0"N 051°23'45.0"E، وتمتد من مستوى الأرض إلى 40.000 قدم.

بينما رجع خبراء أن إعلان حظر الطيران في إيران فوق منطقة جامعة طهران و التي سيتم فيها الصلاة على جثمان الشهيد اسماعيل هنية بإمامة السيد الخامنئي.

كما بدأت إسرائيل بالاستعداد لرد إيران ولبنان على اغتيال إسماعيل هنية، 

حيث بدأت إيقاف عدد من الرحلات القادمة إلى تل أبيب وتم تجهيز الملاجئ، في «عكا وحيفا ونتانيا وهرتسليا وغوش دان والرملة وتباح تكفا وتل أبيب واللد وريشون لتسيون وأشدود وعسقلان» .

كما بدأت البلديات في بتوزيع تعليمات الحماية ويتم نقل بطاريات دفاع جوي  للحدود الشمالية، وصفها عسكريون بانها حالة تأهب قسوى في تل أبيب و محيطها.