تكبير الخط تصغير الخط

انتشرت في مصر ظاهرة المستريحين في الفترة الماضية، وهي عبارة عن عملية نصب، تستحوذ على أموال المواطنين تحت مسمى توظيفها.

وتكون مجالات التوظيف مختلفة، منها ما له علاقة بالأجهزة الكهربائية، أو هواتف المحمول، أو العقارات، أو حتى الماشية والبهائهم، انتهاء بالنصب في مجال الحاصلات الزراعية.

ويستوي في ذلك العمل النساء والرجال، لكن النسبة الأكبر من المقبوض عليهم من الرجال، والضحايا من الطرفين، رجالا ونساء.

وفي بيان لوزاة الداخلية المصرية، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام صاحب ومدير شركة للتسويق التجاري، بممارسة نشاط احتيالي من خلال تلقيه مبالغ مالية من المواطنين، بزعم توظيفها لهم فى مجال تجارة الحاصلات الزراعية مقابل حصولهم على أرباح متفق عليها .

وأوضح البيان أن المتهم له معلومات جنائية، وهو مقيم بمحافظة الدقهلية، واستطاع الحصول على 4 ملايين جنيه من المواطنين، وتوقف عن سداد أصول تلك المبالغ، كما توقف عن سداد الأرباح المتفق عليها، والتي وعد المواطنين الذين حصل على الأموال منهم بتوزيعها، كما استولى على تلك المبالغ لنفسه، قبل أن يلوذ بالفرار.

ومع تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهم، وجرى ضبطه، وأقر بعد مواجهته بممارسة ذلك النشاط الإجرامي، واتخذت معه كل الإجراءات القانونية.

وكانت أزمة المستريحين قد شغلت الرأي العام المصري في الفترة الماضية، بعد نجاحهم في جمع مئات ملايين الجنيهات من المواطنين بدعوى توظيفها.