- ℃ 11 تركيا
- 24 ديسمبر 2024
مريم السويطي تكتب: هل باتت حياتهُ على المحك؟
مريم السويطي تكتب: هل باتت حياتهُ على المحك؟
- 19 أكتوبر 2024, 9:43:57 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مسيرةٌ تحوم في سماء قيسارية تهرول بسرعة البرق قادمةً من لبنان قاطعةً عشرات الأميال لتصلَ إلى عمقِ الكيان وتستهدف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قيساريا بالداخل المحتل، لم تستطع الدفاعات الجوية إسقاطها وفشلت المروحيات العسكرية الإسرائيلية بالعثور عليها وانفجرت داخل المنزل
جاءت هذه المسيرة تحمل رسالة تهديدٍ واضحة بأن حياة نتنياهو باتت على المحك وأن الوصول إليه ليس بالأمر المستحيل فاللمرة الأولى في تاريخ الصراع يتم استهداف مقر رئيس الوزراء بشكل مباشر ، لتثير حالةً من القلق و الذعر في إسرائيل وعلى مستوى القيادة الامنية والسياسية فهذه المسيرة وكأنها تقول “ أنها ممتدة وإن لم تحقق هدفها في هذه المرة لربما في مرة أخرى”.
حزب الله أعلن عن بدء مرحلة جديدة من المواجهة في خضم المعركة ورفع سقف الأهداف رداً على مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في المناطق اللبنانية وشمال غزة وسياسة الاحتلال في العقاب الجماعي وصبّ لجام حقده عليهم.
فطرأ على السطح التساؤل: هل سيمضي نتنياهو باتجاه سير المفاوضات ووقف الحرب؟ بعد أن بات الخطر يحدق به بشكل كبير أم أنه سيستمر بغطرسته وعنجهيته واقترافه المجازر بحق المدنيين في لبنان و غزة!