وجدد مطالبة مجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية والإقلاع عن استخدام سياسة العقاب الجماعي والتجويع كسلاح.

مركز الميزان لحقوق الإنسان: ندين استمرار استخدام "إسرائيل" التجويع كسلاح

profile
  • clock 10 أبريل 2025, 2:17:03 م
  • eye 484
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
مركز الميزان لحقوق الإنسان

أدانت مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار استخدام "إسرائيل" التجويع كسلاح ونحذر من ارتفاع مخاطر تعرض المدنيين في قطاع غزة للمجاعة التي تفشت بالفعل.

وجدد مطالبة مجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية والإقلاع عن استخدام سياسة العقاب الجماعي والتجويع كسلاح.

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات للحشد والرباط والتصدي لتصعيد جماعات الهيكل خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري.

ونفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات وطقوسا تلمودية باحات المسجد وخاصة المنطقة الشرقية.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين.

وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين "عيد الفصح" العبري في المسجد ومحيطه، قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 أبريل الجاري.

وتأتي هذه الدعوات في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.

في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد الفصح العبري.

وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.

وحذّرت الهيئات المقدسية من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض

وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة.

التعليقات (0)